راجعت وكالة "فيتش" للتصنيفات الائتمانية التصنيف الائتمانى السيادى لجنوب إفريقيا إلى المستوى "خردة"، لتكون ثانى وكالة عالمية تتخذ هذه الخطوة، بعد إقالة وزير المالية "برافين جوردهان"، وهو ما يضعف الثقة إزاء التزام الرئيس "جاكوب زوما" بسياسات اقتصادية سليمة.
وحسب ما نقلته صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية على نسختها الالكترونية، فقد خفضت "ستاندرد آند بورز" تصنيف الديون الأجنبية للحكومة الجنوب إفريقية إلى المستوى "خردة" يوم الاثنين الماضى، لكن "فيتش" اتخذت خطوة إضافية اليوم حيث خفضت أيضا تصنيف الديون المقومة بالراند إلى مستوى "BB+".
وحاول الرئيس "زوما" وداعموه طمأنة المستثمرين بعد خطوة "ستاندرد آند بورز" قائلا أن السياسة العامة لوزارة الخزانة ستظل كما هى بلا تغيير"، إلا أن هذا لم يعدل "فيتش" عن قرارها، حيث قالت فى بيانها أن التعديل الوزارى الأخير "يحتمل أن يتسبب فى تغيرات بتوجهات السياسة الاقتصادية".
ولم يكن من المقرر أن تراجع "فيتش" تصنيف جنوب أفريقيا حتى الصيف، لكنها حذرت الأسبوع الماضى من أن التعديل الوزارى قد يؤثر على التصنيف لما له من تأثيرات على الاستقرار الاقتصادى والسياسى.