عقد الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم الأحد، أولى جلسات الحوار الخاصة بالمرحلة النهائية للمفاوضات مع التحالف اليابانى الفرنسى الممثل فى الشركات العالمية تويوتا و NYK وبولوريه الفرنسية، لإنشاء أحدث و أكبر رصيف بميناء شرق بورسعيد لتداول السيارات.
وقال درويش، فى بيان له، أن هذه الجلسات تستمر على مدار ثلاثة أيام يناقش فيها الجانبان آليات التنفيذ وإنشاء الرصيف الذي يساهم في جذب الاستثمارات العالمية، مضيفا أنه تم توقيع خطاب النوايا بين الهيئة والتحالف العالمى بقيادة تويوتا تشوتشو، ممثلا في رئيسه هيروكي ناميكاوا منذ شهر، لافتا ان الخطاب تمثل في البدء بالمفاوضات المالية والتجارية والقانونية لوضع الإطار الخاص بالاتفاقية المعنية بتشغيل وتنمية وصيانة مايسمى بال- RO-RO terminal وهو الرصيف الخاص بتداول السيارات في ميناء شرق بورسعيد.
وأشار درويش أن توقيع خطاب النوايا بين الجانبين كان تمهيدا للمباحثات، والتي تبعها وجود عقد إمتياز لإدارة الرصيف من قبل التحالف العالمي، مشيرا انه سيتم إدارة الرصيف الخاص بتداول السيارات من السفن العملاقة لرصيف الميناء.
وأضاف درويش أن إنشاء هذا الرصيف هو الأحدث من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط ومن شأنه وضع مصر على الخريطة الدولية لتداول السيارات بالموانئ مما ينعكس إيجابيا على الموارد المالية التي تطمح الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في تحقيقها والمساهمة في الاقتصاد القومى، مؤكدا أن التحالف الياباني الفرنسي سيقوم بتنفيذ المشروع خلال الشهور المقبلة مما يعود بالنفع على جميع الأطراف وتكون بداية الاستثمارات العالمية فى منطقة شرق بورسعيد.
حضر الاجتماع من ممثلي الهيئة أحمد لبيب المدير التنفيذى للشئون المالية، والقبطان على عاصم مدير ميناء شرق بورسعيد والمستشار القانونى للهيئة حازم رزقانه.