قال سعيد الفقى خبير أسواق المال، إن البورصة المصرية شهدت خلال الأسبوع المنتهى، صعودا انتقائيا لبعض الأسهم مع ثبات الأسهم القيادية صاحبة الوزن النسبى الأعلى فى المؤشر، وهو ما ظهر واضحاً من خلال عدم صعود المؤشر الرئيسى مع صعود العديد من الأسهم الأخرى غير المؤثرة به، مما يعنى انتقال السيولة من الأسهم القيادية إلى هذه الأسهم، بالتالى صعود تدريجى لمعظم الأسهم.
وعن أداء البورصة خلال الأسبوع المنتهى، أوضح الفقى، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن الأداء جاء متبايناً، حيث كانت البداية مع الأحداث الإرهابية التى شهدتها البلاد صباح يوم الأحد الماضى فى طنطا والإسكندرية، والتى أثرت بالطبع سلباً على المؤشر الرئيسى خلال جلستى الأحد والإثنين ووصل قرب 12840 نقطة، ولكن هذه الانخفاضات لم تكن بأحجام تداول مرتفعة مما يدل على عدم وجود ضغط بيعى لذلك تماسك المؤشر خلال الجلسة الثالثة لهذه الأحداث ووصل إلى مستوى 13000 نقطة خاصة مع بدء تداول سهم أم أم جروب.
وأضاف أن أداء البورصة عاد للهدوء نتيجة للعطلات الرسمية خلال بدايات الأسبوع القادم، مشيرا إلى أنه مع نهاية تداولات الأسبوع أصبح السوق يسير فى اتجاه عرضى ما بين 13900 إلى 13200 نقطة نتيجة أجازة يومى الأحد والإثنين القادمين لذلك نتوقع أن تتضح معالم الأداء مع انتهاء الإجازات وعودة التداول يوم الثلاثاء القادم مع التأكيد على النظرة الإيجابية المؤشر على المدى المتوسط وطويل الأجل واتجاه عرضى على المدى القريب.