قالت مصادر مصرفية اليوم الأربعاء أن البنك المركزى الصينى خفف بعض القيود المفروضة على خروج رؤوس الأموال والتى كان فرضها قبل شهور لدعم اليوان.
يأتى هذا الإجراء التيسير الأول فى وقت يشعر فيه زعماء الصين والأسواق المالية بثقة أكبر فى أن الضغوط على اليوان، واحتياطيات النقد الأجنبى الصينية تتلاشى ويرجع ذلك بدرجة كبيرة إلى تراجع الدولار الأمريكى.
وانخفض اليوان نحو 6.5 بالمئة مقابل الدولار فى العام الماضى لكنه ارتفع نحو واحد بالمئة فى 2017 مخالفا بذلك توقعات العديد من المحللين لمزيد من الانخفاض.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن رئيس الوزراء الصينى لى كه شيانغ قوله أمس الثلاثاء أن السوق واثقة فى أن اليوان تحسن بوضوح.
وقالت المصادر أن بنك الشعب الصينى (البنك المركزى) توقف منذ الأسبوع الماضى عن مطالبة البنوك بموائمة تدفقات رأس المال للخارج مع التدفقات الداخلة.
ولم يتسن على الفور الاتصال ببنك الشعب الصينى للتعليق، ولم يرد رد فورى من مصلحة الدولة للنقد الأجنبى على استفسارات رويترز.
ويملك ثانى أكبر اقتصاد فى العالم أكبر احتياطى للنقد الأجنبى لكنه أنفق أكثر من نصف تريليون دولار منذ أغسطس 2015 لدعم اليوان.
وفى مواجهة ذلك كثفت الحكومة القيود على حركة رؤوس الأموال فى نهاية العام الماضى مما صعب على الأفراد والشركات نقل المال خارج الصين.
وشكت الشركات الصينية من أن هذه القيود تضر بخططها للاستثمارات والاستحواذ الخارجى فى حين أصبحت الشركات الأجنبية أقل إقبالا على الاستثمار فى الصين خشية مواجهة مشكلات فى نقل الأرباح للخارج.