تستضيف غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية- ومقرها برلين- الملتقى الاقتصادى العربى الألمانى فى دورته العشرين فى الفترة ما بين 15 -17 مايو 2017، بالتعاون مع اتحاد الغرف العربية واتحاد غرف الصناعة والتجارة الألمانية، بحضور وزيرة الاقتصاد والطاقة الألمانية برجيت تسيبرس، ووفد اقتصادى مصرى.
وطبقا لبيان غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية يُتوقَّع أن يشارك فى أعمال الملتقى أكثر من 600 من صنّاع القرار ورجال الأعمال والخبراء من العالم العربى ومن ألمانيا لبحث تعزيز وتوسيع العلاقات الاقتصادية العربية الألمانية؛ حيث يوفّر الملتقى الإطار المناسب لإقامة شبكة تواصل بين رجال الأعمال من الجانبين، والتهيئة لعلاقات تعاون ناجحة بين رجال الأعمال العرب والألمان.
وستناقش جلسات الملتقى آخر تطورات العلاقات الاقتصادية العربية الألمانية، والعديد من الموضوعات ذات الاهتمام، أبرزها: التصنيع ونقل التكنولوجيا، وتأثير أسعار النفط، والتعليم والتنمية، والبيئة والاستدامة، والبنية التحتية، ودور صاحبات الأعمال، والتنويع الاقتصادى.
وكانت وزيرة الاقتصاد الألمانية قد وصفت- فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط فى يناير الماضى، إبان زيارة رئيس المنطقة الصناعية الدكتور أحمد درويش إلى برلين ولقائه معها- العلاقات المصرية الألمانية الاقتصادية بأنها جيدة للغاية، مؤكدة أن هذا ما انعكس فى الزيارات المتبادلة بين مسؤولى البلدين والمشاريع العملاقة المشتركة والتى تنفذها عدد من الشركات منها "سيمنز" وغيرها.
كما أعربت عن أملها فى مزيد من التعاون بين البلدين، مؤكدة أن مشروع تنمية محور قناة السويس والمنطقة الاقتصادية سيدفع بالمزيد من الاستثمارات ويفتح المزيد من آفاق التعاون بين البلدين.
كما كان الأمين العام لغرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية السفير عبد العزيز المخلافى قد قال- فى تصريحات خاصة- إن مصر هى أهم ثالث شريك اقتصادى وتجارى لألمانيا فى العالم العربى بعد الإمارات والمملكة العربية السعودية، وتمتلك اقتصادا واعدا تتجه به نحو الحداثة.
ويعتبر الملتقى الاقتصادى العربى الألمانى هو أهم حدث اقتصادى تستضيفه ألمانيا مع العالم العربى، وسلطنة عمان هى الدولة الشريك للملتقى الاقتصادى لهذا العام.