كشف عبد الحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية عن قيام المجلس بالتعاون مع وزارة الزراعة بجولة ترويجية لثلاث دول عربية (الكويت- الامارات- السعودية) خلال الأسبوع الأول من مايو القادم لتصحيح الصورة الذهنية للحاصلات الزراعية المصرية.
وأشار خلال تصريحات له على هامش معرض "فوود إفريكا" إلى أنه خلال الجولة سيتم التعرف على كافة المشكلات التي تعوق تصدير الحاصلات الزراعية المصرية الى الأسواق وتعريف المستوردين بالطرق التى يتم استخدمها فى ري المحاصيل الزراعية ، مطالبا وسائل الاعلام بضرورة توخي الحذر عن نشر الاخبار حيث أن قيام بعض الصحف بنشر أخبار تفيد ري الحاصلات الزراعية باستخدام مياه الصرف أثر بشكل سلبي كبير على صادرات القطاع.
وأوضح الدمرداش أنه سيتم خلال الجولة مناقشة مشكلة وقف المملكة العربية السعودية لصادرات مصر من الفلفل ، مؤكدا أن المجلس يشدد حاليا على ضرورة الالتزام بكافة المتطلبات والاشتراطات المطلوبة فى المنتجات الزراعية التى يتم تصدديرها من مصر الى كافة دول العالم والتى تراعي اشتراطات الصحة النباتية وسلامة الغذاء.
وحول خسائر مصر من قرار السودان الخاص بوقف تصدير الحاصلات الزراعية مصرية اوضح الدمرداش أنه كان يتم تصدير ما قيمته 30 مليون دولار سنويا، و53 ألف طن سنويا وتم وقفها منذ بداية الموسم .
وحول خطة المجلس لزيادة صادراته أشار الدمرداش إلى أنه تم وضع خطة لزيادة الصادرات خلال 5 سنوات بنسبة تتراوح من 7 الى 10% سنويا تركز بشكل كبير على السوق الأفريقى.
وأوضح أن القطاع حقق العام الماضي صادرات بنحو 3.5 مليون طن بقيمة 2 مليار دولار متوقعا زيادة صادرات القطاع بنهاية العام الحالي بنحو5 % بالرغم من وجود مشاكل كثيرة ، وفيما يتعلق بخطة المجلس للمشاركة بالمعارض أوضح عبد الحميد ان المجلس سيشارك خلال العام الحالي في 10 معارض وخلال الفترة المقبلة سيشارك فى معرض "ماك فوود" الذي سيقام فى ايطاليا فى سبتمبر المقبل ، مؤكدا حرص الشركات المصرية على المشاركة فى المعارض الدولية ،بهدف اكتساب عملاء جدد وتوسيع قاعدة التصدير للخارج ، وكنائب رئيس الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري اللبناني أوضح الدمرداش ندرس مع الجانب اللبناني كيفية التعاون لغزو السوق الافريقي والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التى وقعتها مصر معها مشيرا الى أن الجانب اللبناني لديه جاليات كبيرة بافريقيا خبرة يمكن الاستفادة منها فى عمليات الشحن واختيار المستوردين.