أكد التقرير السنوى للهيئة الاقتصادية لقناة السويس، أن أعمال تطوير ميناء غرب بورسعيد، التابع للهيئة، تهدف إلى إعادة تخطيط شاملة للمساحة الأرضية والمرافق والخدمات لميناء غرب بورسعيد، لتحقيق طفرة شاملة فى خدمات وانتاجية الميناء بإنتاجية متوقعة من 20 إلى 25 مليون طن سنويا، خلال خمس سنوات، لتعظيم استغلال البنية الأساسية والموقع المتميز للميناء.
وأضاف التقرير، أنه يتم حالياً التفاوض مع شركة MSC، ثانى أكبر شركة شحن فى العالم للاستثمار فى ميناء غرب بورسعيد، فيما تشهد عملية التطوير مجموعة من المعوقات، أبرزها أن نشاط الحاويات يدار فى 10 مناطق متناثرة تؤثر على إنتاجية المحطة، ووجود أكثر من 200 مخزن غير مستغل وبمظهر عشوائى يعوق الحركة داخل الميناء، ووجود مصانع وأنشطة ليس لها علاقة بالميناء، كذلك تواجد مستودعات البترول على الرصيف مباشرة، وتكدس الشاحنات والمركبات داخل الميناء بأسلوب غير منتظم.
وأشار التقرير إلى أن اتجاهات التطوير تتمثل فى توسعة المساحة الأرضية للميناء بإضافة مساحات جديدة، وإزالة الإشغالات والمبانى القديمة وإعادة توظيف المساحات الداخلية، وإعادة تخطيط للميناء كمحطات تخصصية حديثة وتطوير الأرصفة القديمة "8 محطات"، وتطوير شامل للبنية الأساسية للميناء وكافة المرافق، وتحديث نظام الإدارة باستخدام الإدارة الإلكترونية وإنشاء مبنى لوجستى، وإنشاء مداخل ومخارج جديدة وساحات انتظار للشاحنات.