قال إيهاب سعيد، المحلل المالى، إن ارتفاع مؤشر البورصة الرئيسى فى ختام تعاملات جلسات نهاية الأسبوع، جاء على خلفية نجاح غالبية الأسهم القيادية فى التماسك أعلى مستويات الدعم بعد التراجعات القوية التى تعرضت لها على مدار الأسبوع قبل الماضى، وعلى رأسها سهم البنك التجارى الدولى، صاحب الوزن النسبى الأعلى، والذى نجح فى التماسك أعلى مستوى الدعم قرب 74 جنيه ليبدأ الدخول فى حركة تصحيحية لأعلى دفعته على إعادة تجربة مستوى 75,50 جنيه قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 75,02 جنيه.
وأضاف سعيد، فى تصريحات صحفية، أنه فيما يتعلق بسهم المجموعة المالية هيرميس القابضة، نجح هو الآخر فى معاودة ثباته أعلى مستوى الدعم السابق قرب 24,20 جنيه بعد اختراقه لأسفل بشكل مؤقت ليقترب مجدداً مستوى 24,75 جنيه قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 24,60 جنيه، متوقعا أن يتحول السهم خلال الأسبوع الحالى إلى مستوى المقاومة الجديد قرب 25 - 25,30 جنيه، والذى سيعوقه مؤقتا على مواصلة ارتداده لأعلى.
وعن أداء سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة، أشار إلى أنه نجح فى التماسك بعد التراجعات الحادة التى تعرض لها مؤخراً ليعاود ارتداده لأعلى فى اتجاه مستوى 8,30 جنيه قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 8,26 جنيه، مضيفا أنه السهم سيركز خلال الأسبوع الحالى على مستوى المقاومة الجديد قرب 8,40 - 8,45 جنيه والذى مازلنا نتوقع أن يعوقه على مواصلة ارتداده لأعلى.
وأما فيما يتعلق بسهم جلوبال تيليكوم، فشل السهم فى مواصلة ارتداده لأعلى بعد اقترابه من مستوى المقاومة القوى عند 7,10 جنيه ليعاود تراجعه فى اتجاه مستوى 6,90 جنيه قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 6,95 جنيه، مشيرا إلى أن تركيز السهم منصبا على مستوى المقاومة قرب 7,10 - 7,15 جنيه والذى مازلنا نتوقع أن يعوقه على مواصلة ارتداده لأعلى.
وفيما يتعلق بأداء مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، أوضح أن المؤشر، مازالت تسيطر عليه التحركات العرضية المائلة للهبوط بعد فشله فى تجاوز مستوى المقاومة الذى سبق عند 600 نقطة ليغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 592 نقطة، وذلك على خلفية التحركات العرضية التى تسيطر على أداء بعض الأسهم الصغيرة والمتوسطة، وخاصة تلك الأسهم ذات الوزن النسبى العالى مع انتقائية شديدة فى البعض الآخر الذى نجح فى مواصلة صعوده مثل مصر لصناعة الكيماويات ومطاحن مصر الوسطى وايجيترانس.