قال ماجد شوقى، نائب رئيس شركة بلتون المالية القابضة، إن هناك 3 مراحل يمر بها الاقتصاد المصرى عقب تطبيق برامج الإصلاح الاقتصادى، وهو ما تحقق خلال تطبيق برنامج إصلاحى بمصر أوائل التسعينيات وأوائل الألفية.
وأضاف أن المرحلة الأولى تبدأ بارتفاعات شديدة فى البورصة، وثانيا هجوم شديد من الاستثمار الخارجى غير المباشر خاصة بالأذون وسندات الخزانة، وثالثا دخول مؤسسات عالمية سواء محلية وأجنبية للمشاركة بطروحات عامة وخاصة، ثم بعد عامين يتم دخول استثمار مباشر وتنفيذ عمليات استحواذ، ودخول مستثمرين استراتيجيين، وخروج صناديق الاستثمار بعدما جنت أرباحا ضخمة.
وأوضح شوقى، خلال كلمته بالجلسة الأولى بمؤتمر بورتفوليو ايجيبت، والذى تنظمه شركة المال جى تى أم، اليوم الأحد، أنه بسبب المسار السابق، اتجهت شركة بلتون، للاستحواذ على شركة عالمية فى نيويورك، بجانب توسيع محفظة الخدمة التى نقدمها للمستثمر، مضيفا أنه تعتبر تلك الشركة من أهم الشركات الموجودة فى السوق الأمريكية لجذب استثمارات للسوق المصرية، وهو ما ظهر بطرح شركة أم أم جروب، حيث كان هناك اهتمام من صناديق ومديرين محافظ للدخول مرة أخرى للبورصة المصرية، ودخول مستثمرين لأول مرة.
وتابع: "تطبيق برنامج للإصلاح الاقتصادى، ساهم فى جذب الاستثمارات، أما تداعيات البرنامج، من التضخم وارتفاع أسعار الفائدة يعتبر مؤقت".
وطالب نائب رئيس شركة بلتون المالية القابضة، بتنشيط سوق السندات فى البورصة المصرية، قائلا: "الحكومة تصدر حاليا سندات وأذون خزانة بمختلف تواريخ الاستحقاق، وهى كفيلة بإصدار سوق سندات نشط جدا، خاصة أننا لسنا أقل من الدول الأخرى، ويمكن عن طريق سوق السندات، جذب استثمارات من الخارج.
أما عن أبرز القطاعات التى يركز عليها بنك الاستثمار بلتون، أكد ماجد شوقى، أنه يتم التركيز على القطاعات الاستهلاكى لاستغلال القوة الشرائية بمصر، مشيرا إلى أن مساهمة الاستهلاك بنسبة كبيرة فى النمو، ليس عيب، مدللا على حديثه بأن الصين بدأت بسياسة استهلاكية ثم انتقلت للتصدير تدريجيا على مدار 10 سنوات.