قال المهندس طارق الدجوى رئيس شركة كارجاس، إحدى شركات قطاع البترول، إن إجمالى عدد السيارات المحولة للعمل بالغاز الطبيعى لا يتجاوز نحو 220 ألف سيارة منذ عام 1996، مطالبا بضرورة نقل تجارب دول مثل الهند وباكستان وإيران فى هذا المجال.
وبدأت وزارة البترول والثروة المعدنية العمل فى مشروع تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى كوقود بديل للوقود التقليدى من البنزين منذ بداية عام 1996، من خلال شركته غاز تك وكار جاس.
ووصف رئيس شركة كارجاس فى تصريحات لـ"انفراد" الرقم المحول للعمل بالغاز الطبيعى بأنه رقم متدنٍ للغاية وخاصة أن دول مثل الهند وباكستان وإيران بدأت خطواتها بعدنا بعدة سنوات وأصبح عدد سيارات المحولة للعمل بالغاز الطبيعى يتجاوز المليون فى كل دولة.
وشدد الدجوى على ضرورة تدخل الدولة من خلال التشريعات بإلزام المواطنين على التحويل للعمل بالغاز الطبيعى بدلا من الوقود التقليدى.
وأشار إلى أن الدولة عليها أيضا تشجيع أصحاب السيارات التى تحولت للعمل إلى الغاز الطبيعى بعدد من الحوافز تشجيعا لغيرهم على التحويل، مقترحا أن تكون هذه الحوافز إعفاء من رسوم الترخيص أو تحديد الترخيص بإدارات المرور، أو تخفيضا بساحات الانتظار، قائلا هذه مقترحات يمكن تطويرها إذا كانت هناك نية فى بدء تشجيع المواطنين على التحويل للعمل بالغاز الطبيعى.
وتعمل شركتى غازتك وكارجاس التابعتين لقطاع البترول فى مجال تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى منذ بدء النشاط خلال عام 1996، وتمكنتا من تحويل نحو 220 الف سيارة على مدار 21 عاما.