وفقا لأحدث الدراسات الصادرة عن مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية "جارتنر"،يبلغ إجمالى الإنفاق على خدمات الفيديو والبث المرئى الاستهلاكى عبر الإنترنت 314 مليار دولار فى العام 2017، بزيادة قدرها 4.2% عن العام 2016.
وتستحوذ خدمات التليفزيون المدفوعة القسم الأكبر من هذا الإنفاق، إذ يتوقع أن تبلغ 90% من إجمالي السوق لتصل إلى 282 مليون دولار أمريكي في العام 2017،ويتوقع أن تسجل الأسواق الناشئة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ (%20.8) والشرق الأوسط وشمال إفريقيا (%17.4)، أعلى نمو في نسبة إنفاق المستهلكين على خدمات البث المرئى الاستهلاكى عبر الإنترنت،ومع الإطلاق الفعلى لخدمات البث التليفزيونى عبر الإنترنت في الهند والشرق الأوسط، تتوقع جارتنر أن تبدأ هذه الخدمات بالانتشار فى كل المناطق الناشئة بحلول العام 2018.
وفى هذا الصدد قال فرناندو إليزالد، كبير محللى الأبحاث لدى جارتنر: "نتوقع نظراً لانخفاض الأسعار أن تدخل مليون أُسرة في المناطق الناشئة سوق خدمات التليفزيون المدفوعة من خلال خدمة البث التلفزيونى عبر الإنترنت بحلول العام 2020، وسيولد الفرق الكبير فى أسعار هذه الحزم مقارنة بحزم خدمات التليفزيون المدفوعة التقليدية ضغطاً نحو انخفاض إجمالى متوسط العائد لكل مستخدم".
دبي، الامارات العربية المتحدة، 8 مايو 2017: سيبلغ إجمالي الإنفاق على خدمات الفيديو والبث المرئي الاستهلاكي عبر الإنترنت 314 مليار دولار في العام 2017، بزيادة قدرها 4.2% عن العام 2016 وفق أحدث الدراسات الصادرة عن مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر. وتستحوذ خدمات التلفزيون المدفوعة القسم الأكبر من هذا الإنفاق، إذ يتوقع أن تبلغ 90% من إجمالي السوق لتصل إلى 282 مليون دولار أمريكي في العام 2017.
ويتوقع أن تسجل الأسواق الناشئة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ (%20.8) والشرق الأوسط وشمال أفريقيا (%17.4)، أعلى نمو في نسبة إنفاق المستهلكين على خدمات البث المرئي الاستهلاكي عبر الإنترنت.
ومع الإطلاق الفعلي لخدمات البث التلفزيوني عبر الانترنت في الهند والشرق الأوسط، تتوقع جارتنر أن تبدأ هذه الخدمات بالانتشار في كافة المناطق الناشئة بحلول العام 2018.
وفي هذا الصدد قال فرناندو إليزالد، كبير محللي الابحاث لدى جارتنر: "نتوقع نظراً لانخفاض الأسعار أن تدخل مليون أُسرة في المناطق الناشئة سوق خدمات التلفزيون المدفوعة من خلال خدمة البث التليفزيوني عبر الإنترنت بحلول العام 2020. وسيولد الفرق الكبير في أسعار هذه الحزم مقارنة بحزم خدمات التلفزيون المدفوعة التقليدية ضغطاً نحو انخفاض إجمالي متوسط العائد لكل مستخدم".
الجدول 1: إنفاق المستهلكين على خدمات الفيديو والبث المرئي عبر الإنترنت، حسب نوع الخدمة، في جميع أنحاء العالم، 2016-2020 (مليارات الدولارات الأمريكية(
2016
2017
2018
2019
2020
خدمات التلفاز المدفوعة
275.2
282.0
288.4
302.5
309.1
خدمات اشتراكات الفيديو حسب الطلب
14.6
18.7
22.9
26.6
30.1
خدمات تعاملات الفيديو حسب الطلب(الدفع مقابل المشاهدة)
11.8
13.6
15.5
17.5
19.2
اجمالي خدمات وسائط الفيديو
301.6
314.3
326.9
346.6
358.4
المصدر: جارتنر (مايو 2017)
محتوى تعاملات الفيديو حسب الطلب أو ما يعرف بالدفع مقابل المشاهدةT-VODبدقة4Kيزيد من إنفاق المستهلكين في المناطق الناضجة
توفر تعاملات الفيديو حسب الطلب والذي يعرف (الدفع مقابل المشاهدة) للمستهلكين القدرة على الوصول إلى محتوى كبير ومتنوع، سواءً من قبل مزودي خدمات التلفزيون المدفوعة أو الشركات التي تقدم خدمات بث المحتوى على الانترنت مثل أمازون، وجوجل أو أبل.
وفي المناطق الناشئة، فإن المنافسة المتزايدة في سوقتعاملات الفيديو حسب الطلب (الدفع مقابل المشاهدة) من مقدمي الخدمات غير المنظمة، مع تزايد تهديدات القرصنة الإلكترونية، ستضغط سلبياً على أسعار تعاملات الفيديو حسب الطلب. وسوف ينخفض إنفاق المستهلكين على خدمات تعاملات الفيديو حسب الطلب في الأسواق الناشئة تدريجياً كل عام بمعدل 60 مليون دولار ابتداءً من العام 2017 لتصل إلى نحو 445 مليون دولار بحلول عام 2020.
الإنفاق العالمي على خدماتاشتراكات الفيديو حسب الطلبS-VODسيظهر نمواً من رقمين على مدى السنوات الأربع المقبلة
سيصل الإنفاق الاستهلاكي العالمي على خدمات اشتراكات الفيديو حسب الطلب إلى 18.7 مليار دولار في العام 2017، بزيادة قدرها 28% عن العام 2016.
يبلغ متوسط اعتماد المستهلكين لخدمات الاشتراكات حسب الطلب 10% في العام 2017، مع متوسط عائد لكل مستخدم يبلغ 7.41 دولار. وسيكون متوسط العائد لكل مستخدم أكثر ارتفاعاً في اليابان 12.10 دولار، وأسواق آسيا والمحيط الهادئ الناضجة 10.84 دولار وأمريكا الشمالية 9.60 دولار.
ومن جانبه، قال ديريك أودونيل، كبير محللى الأبحاث لدى جارتنر: "لن يشترك المستهلكين بأكثر من ثلاث خدمات، ويرجع ذلك إلى ضغط الأسعار واكتشاف الضعف في المحتوى، كما يشكل البحث الشامل الأساس للدفع نحو المزيد من الانتشار لهذه الخدمات، الأمر الذي سيسمح للمستهلكين بالبحث عن المحتوى عبر جميع خدماتالاشتراكات في الفيديو حسب الطلب الخاصة بهم."