أكدت الدكتورة علا الخواجة، رئيس قطاع البحوث والتوعية بالمعهد المصرفى المصرى على أهمية الشمول المالى وتعزيز التوعية والثقافة المالية بين الشباب وعقد ورش العمل للصحفيين وتوفير المنتجات المالية والمصرفية لدعم ونشر ثقافة ومعدلات الادخار، لتقليص الاقتصاد غير الرسمى والذى يمثل حسب التقديرات بين 50 و60% من الناتج المحلى الإجمالى فى مصر ودمجه فى الاقتصاد الرسمى.
وأكدت علا الخواجة خلال كلمتها فى فعاليات المؤتمر السنوى التاسع لعام 2017 تحت رعاية طارق عامر، محافظ البنك المركزى المصرى، بعنوان: "تعزيز الشمول المالى فى القطاع المصرفى"، أن البنك المركزى المصرى وذراعه التدريبية وهو المعهد المصرفى المصرى يقومان بدور مهم فى تنمية الوعى والدورات التدريبية الخاصة بزيادة المتعاملين مع القطاع المصرفى، ما يدعم مفهوم الشمول المالى وتحقيق معدلات نمو اقتصادى مستدام.
والشمول المالى هو أن يكون لكل فرد أو مؤسسة فى المجتمع منتجات مالية مناسبة لاحتياجاتها، تقدم من البنوك وهيئة البريد والجمعيات الأهلية وغيرها، وتشمل المنتجات حسابات توفير، وحسابات جارية، وخدمات الدفع والتحويل، والتأمين، والتمويل والائتمان، ووغيرها من المنتجات والخدمات المالية المختلفة.