- عمرو حسانين: الاقتصاد المصرى عميق وفيه قطاع كبير غير رسمى وإذ تم دمجه مع الاقتصاد الرسمى سيكون لدينا اقتصاد متنوع
- تامر يونس : المواطنة الصالحة عمل رئيسى ضمن استراتيجية بروكتر وجامبل ـ مصر
بدأت الجلسة الثانية لملتقى المسئولية المجتمعية الثالث بعنوان المواطنة الصالحة فى المجتمعات النامية، برئاسة حاتم خاطر مؤسس "تروس مصر للتنمية" وبحضور كل من عمرو حسانين، رئيس مجلس إدارة شركة الشرق الأوسط للتصنيف الائتمانى وخدمة المستثمرين "ميريس"، ومدحت مدنى مؤسس شركة برومارك، وتامر يونس عضو مجلس الإدارة ورئيس قطاع العلاقات الخارجية لشركة بروكتر وجامبل، ومحمد النواوى مؤسس "بارتنرز لاو"، والمهندس رفعت جنيدى ـ نائب الرئيس التنفيذى لشئون المناطق والموارد البشرية بشركة المصرية للاتصالات، وبرئاسة حاتم خاطر مؤسسة "تروس مصر للتنمية".
بدأ عمرو حسانين، رئيس مجلس إدارة شركة الشرق الأوسط للتصنيف الائتمانى وخدمة المستثمرين "ميريس"، الجلسة الثانية بكلمته: "الاقتصاد المصرى عميق وفيه قطاع كبير غير رسمى إذا تم دمجه مع الاقتصاد الرسمى سيكون لدينا اقتصاد متنوع".
وأضاف حسنين، أن مؤشرات الحوكمة تقاس بمجموعة عناصر أساسية مثل فعالية الحكومة وسيادة القانون ومشاركة المواطن السياسية.
من جانبه، قال مدحت مدنى ـ مؤسس شركة برومارك ـ ينبغى تضمين المسئولية المجتمعية فى استراتيجية الشركات، مشيرا إلى أن مواصفات المواطنة الصالحة تتطلب نشر الوعى الثقافى.
وأضاف أن هناك العديد من البرامج تمكنت من تغيير الأفراد إلى مواطنين صالحين والوصول بهم إلى درجة عالية من الكفاءة طبقا للمواصفات العالمية.
وخلال كلمة تامر يونس ، عضو مجلس الإدارة ورئيس قطاع العلاقات الخارجية لشركة بروكتر وجامبل ـ مصر، قال إن الشركة تنظر إلى المواطنة الصالحة كعمل أساسى ضمن أساسيات الشركة، وأن الشركة حددت تعريفا للمواطنة الصالحة، ترتكز على 4 عناصر مستندة إلى المبادئ والقيم ومصلحة الشركة ومصلحة الموظف.
وأوضح أن العنصر الأول يتمثل فى التأثير المجتمعي، وهو بالتحديد المسئولية المجتمعية أو العمل الخيرى، وهى مشاركة الشركات فى تفعيل المبادرات لمحاولة حل المشاكل التى تواجه المجتمع، و"العنصر الثانى "التنوع والحلول" للوصول إلى المتطلبات الأساسية لتحقيق مواطنة صالحة، أما العنصر الثالث وهو المساواة بين الجنسين، موضحا أن شركة بروكتر وجامبل لديها نحو 50% من العاملين سيدات، فضلا عن المشاركة فى المبادرات التى تنادى بعمل المرأة لدخولها سوق العمل بجانب الرجل.
وأوضح أن العنصر الرابع، وهو الاستدامة البيئية للمحافظة على موارد البيئة، المحافظة على المياه، واستخدام الطاقة الشمسية كبديل للكهرباء، كما أن الشركة تساعد على كيفية التخلص من مخالفات البيئة، مشيرة إلى أنه يجب على كل فرد رجل أو امرأة أن يشارك على الأقل بالمحافظة على البيئة أو المياه ويرشد استهلاكه.
من جانبه، قال محمد النواوى مؤسس "بارتنرز لاو"، إن الثروة الحقيقية والقيمة الكبيرة للدولة تتمثل فى الشباب، والذى يمثل نحو ثلثى هذا الشعب، الأمر الذى يعطى مميزات حقيقية لهذا البلد، فضلا عن مناخها المميز وتاريخها العريق وموقعها الجغرافى.
وأضاف أن هناك الكثير ممن يقومون بالعمل المجتمعى التطوعى، مشيرا إلى أنه ليس كل الأعمال المجتمعية التطوعية تبرعا ماديا فقط، حيث أن هناك تبرعا بالوقت والخبرات والدعم بلا مقابل من إنسان متمكن إلى إنسان لديه أهداف يريد تحقيقها.
وأشار مؤسس "بارتنرز لاو" إلى أن هناك نوعا آخر من العمل المجتمعى تراجع بشدة خلال الأيام الماضية، وهو العمل التعاونى، القائم على فكرة تجمع أصحاب الاحتياج فى إقليم جغرافى وفقا لمبادئ القانون المصرى التعاونى الاستهلاكى والتعاونى السكنى، ومشاركة بعضهم البعض فى مشروع واحد يعود عليهم بالخير والنفع.
من جانبه، أشار المهندس رفعت جنيدى ـ نائب الرئيس التنفيذى لشئون المناطق والموارد البشرية بشركة المصرية للاتصالات ـ إلى أن ممارسة المصرية الاتصالات قائمة على التخطيط المركزى ومركزية الأداء، والتنفيذ المركزى، كما أن قيادات التنمية الموجودة داخل الشركة قائمة على احترافية شديدة.
وأكد أنه خلال موسم الصيف القادم سيتم إنشاء شبكة الجيل الرابع لمواكبة التقدم العالمى، كما أن هناك تفاؤلا حول الخطط الموضوعة لخارطة الاستثمار فى المجتمع.
وأوضح أن إمكانيات المواطن المصرى قوية جدا لكن يجب أن يتم وضع خطط للوصول إلى الأداء المطلوب، مضيفا أن تجربة المصرية للاتصالات لها دور كبير فى تنمية المجتمع، كما أن الشركة لديها رعاية صحية كاملة موجهة لكل العاملين بالشركة، وهناك برامج لأسر العاملين، فضلا عن دور الشركة فى التلاحم مع المجتمع كتنظيم حملات للتبرع بالدم.