طالب الدكتور كمال الدسوقى، نائب رئيس غرفة مواد البناء باتحاد الصناعات والخبير الاقتصادى، بوضع قانون باشتراط تركيب سخان شمسى عند إصدار كل رخصة بناء جديد، لأنها تعد أوفر ماديا، لافتا إلى أن مصر تحتاج لإطار زمنى 10 سنوات لكى تصبح دولة خضراء، لأنها تمتلك كل المقومات التى تجعلها دولة خضراء.
وأضاف "الدسوقى"، فى تصريحات صحفية، أن افتتاح حقول غاز الإسكندرية تعتبر خطوة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من الغاز فى مصر، موضحاً أن مصر ليس لديها مشكلة فى إنتاج الطاقة التى تكفى استهلاكها، وموقعها العالمى يتميز بوجودها فى منطقة تحتوى على مصادر بديلة للطاقة ومصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والتى يمكن الاستفادة منها بشكل أفضل من الوضع الراهن.
وأشار "الدسوقى" إلى أن مصر كان لديها مصادر طاقة جيدة لم يتم استغلالها الاستغلال الأمثل والأفضل فى هذا الوقت، لافتا إلى أن الطاقة تعتبر عصب العملية الاقتصادية بالكامل فى أى دولة متحضرة، والدول المتحضرة تعتمد على الطاقة اعتمادا كليا فى إدارة اقتصادها، لأن الطاقة هى التى تشغل المصانع، مضيفا أن الطاقة تمثل استثمارا ضخما، ويجب إعادة حساباتنا ألف مرة قبل تصدير أى فائض لدينا من الغاز، مشيراً إلى أن الدول الصناعية الكبرى لديها فائض من البترول والغاز ومع ذلك تستوردهما لزيادة مخزونها، رغم أن لديها فاضا يمكن تصديره، وأمريكا تستورد بترولا لتضخه فى حقولها.
وأشار نائب رئيس غرفة صناعة مواد البناء إلى أنه يجب أن يعاد تخطيط رؤية مصر لمنظومة الطاقة ومنتجاتنا من الطاقة فى كل القطاعات بشكل علمى منظم لـ50-60 سنة، ومصر لديها مصادر طبيعية لاستغلال الطاقة كاملة لم تستغل مثل 8% من السد العالى الذى يمكن استغلاله فى إنتاج كهرباء تغطى 50% إذا تم اعتباره مشروعا استراتيجيا وفكرا حديثا، مؤكداً أن مصر لديها فرص لإنتاج الطاقة النظيفة لم تستغل يمكن الاستفادة منها وتصديرها وبيعها للدول المجاورة.