قال جيم يونج كيم، رئيس البنك الدولى، إن تراجع الفرص الاقتصادية فى المناطق التى تعانى من مشاكل أسهم فى أسوأ أزمة بعد الحرب العالمية الثانية، مشيرًا إلى أن النمو الاقتصادى والاستثمار فى التعليم والصحة والتقليل من المخاطر المسببة للفقر هى عوامل رئيسية للازدهار.
وأضاف رئيس البنك الدولى خلال كلمة له بالقمة العالمية للحكومات المنعقدة فى مدينة دبى بدولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الاثنين، أن القمة أتثبت أن التجديد والابتكار والتغيير مهم بالنسبة للمواطن وبالنسبة للمجتمع الدولى، موضحًا أن خلق ثقافة الحوار بين أفراد المجتمع ومؤسسات الحكومة وإيجاد الأدوات والوسائل والتشريعات أساس لخلق مجتمعات مترابطة.
وأشار رئيس البنك الدولى، إلى أن حكومة الصين استثمرت فى التعليم وطورت سياسات تحد من التطرف، كما أن حكومة الدنمارك طبقت مبادرات تقلل من تكاليف ممارسة الأعمال لتحفيز بيئة الاستثمار، مؤكدًا أن البنك الدولى يسعى لحصول أكبر عدد من الأطفال اللاجئين السوريين الموجودين فى العالم على التعليم وتحسين حياتهم.
وأشاد رئيس البنك الدولى بمبادرة الشيخ محمد بن راشد حاكم دبى بتعيين وزير شاب فى حكومته قائًلا: "ما أعلنتموه قبل أسبوع حول اختيار وزير شاب شىء يستحق الثناء".