قال خالد حسنى المتحدث باسم مجلس معلومات سوق السيارات "أميك"، إن السوق المصرى تأثر بتحرير سعر الصرف، وانعكس هذا القرار الاقتصادى عليه بحالة تجمد، نتيجة للتضخم فى أسعار السيارات داخل السوق المصرى مما جعلها ليست من أولويات المواطن خلال الفترة التى تلت تحرير سعر الصرف.
وأضاف حسنى لـ"انفراد" أن الوكلاء قدموا عروضا لتحفيز المواطنين على الشراء لكنها لم تأت بنتائج كبيرة، مشيرا إلى أن ما حدث أثر على قطاع النقل كله بشكل عام، خصوصا أن التراجع فى الشراء لم يكن من نصيب السيارات الملاكى فقط، وإنما امتد ليصل إلى السيارات النقل والميكروباص والمينى باص.