أكد المهندس عبد الظاهر عبد الستار رئيس شركة مصر للألومنيوم، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام أن الشركة تسعى لتلبية الحاجة الكبيرة للمنتجات فى السوق المحلى وفى التصدير أيضا.
وكشف فى تصريح لـ "انفراد"، أن الشركة خفضت حجم الصادرات لتلبية الطلب المحلى المتزايد على المنتجات الخاصة بالشركة وهذا الأمر كان دافعا قويا لدراسة إنشاءه مصنع جديد للألومنيوم على احدث طراز بتكلفة تصل لنحو 10 مليارات جنيه.
واضاف عبد الظاهر أن الشركة مقامة على مساحة 5 آلاف فدان المستغل منها حاليا نحو ألف فدان، وبالتالى هناك إمكانية كبيرة للتوسع فيها من خلال مشروعات جديدة، لافتا أن هناك تنوع فى الشركة لتوفير الغذاء للعاملين.
وأوضح أن المصنع الجديد يمكن تمويله من خلال الشركاء العالميين وجزء من التمويل يتم ذاتيا أو من خلال قروض بنكية باعتبار أن الصناعة عليها طلب عالمى متزايد.
ودلل على ذلك قائلا إن إنتاج الشركة عام 1976 كان 54.2 ألف طن بقيمة 18.4 مليون جنيه ، والعالم الماضى بلغ 296 ألف طن، بقيمة 5 مليارات جنيه وهو يفوق القدرة الإنتاجية للشركة مما يتطلب التوسع.
وأوضح أن الشركة لديها أسواق فى 42 دولة عربية وإسلامية واجنبية، وهناك طلب متزايد على المنتجات وهو أمر بالفعل يمكن استغلاله للنهوض بالاقتصاد وتحسين معدلات النمو.
ولفت عبد الظاهر عبد الستار إلى أن كمية الصادرات العام الماضى بلغت 160.2 ألف طن بقيمة 300 مليون دولار .
وطالب رئيس شركة مصر الألومنيوم بضرورة التعاقد مع الكهرباء عقد طويل الأجل مع ربط أسعار الطاقة بأسعار المعدن فى بورصة لندن بحيث يمكن تحريك السعر ارتفاعا أو هبوطا.