قالت دراسة صادرة عن المعهد القومى للتخطيط، إن التوجه نحو النتائج وموازنات الأداء يستلزم وضع استراتيجية واضحة ومحددة تعكس الفرص والقيود وتوفر إطار لكل الجهود للتحول إلى نظام قائم على النتائج والأداء، مشيرة إلى أن هناك اتفاق الآن على أهمية الإطار المتوسط الأجل للإنفاق في ارتباطه بموازنات الأداء.
وأضافت الدراسة أن عمل نظام موازنات الأداء يحتاج إلى كثير من التدريب ورفع كفاءات ومهارات العاملين نظرا لأنهم أساس إدارة الأداء والإدارة بالنتائج، وهو ما يفتقده الجهاز الحكومى.
وأضافت الدراسة "حيث أن موازنة الأداء تصنف الإنفاق على أساس أنواع الخدمات والأهداف وليس كما في الموازنة التقليدية على أساس أنواع المدخلات، فإنها تتطلب تطوير وعرض معلومات الأداء والتكلفة لكل برنامج والذى يجب أن يرتبط الى أقصى درجة ممكنة بالنتائج والمخرجات.