واصل البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية دعمه للمشاريع الصغيرة والمتوسطة فى مصر، بتوفير 30 مليون دولار أمريكى لبنك عَوده مصر لإعادة إقراضه للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وتمثل المشاريع الصغيرة والمتوسطة معظم مشاريع القطاع الخاص العاملة فى مصر، وتساهم بنسبة 75% من إجمالى العمالة، وبالرغم من ذلك لا يزال الحصول على التمويل مصدر قلق رئيسيا لهذا القطاع، وبات حل هذه المشكلة يمثل الأولوية القصوى للسلطات المصرية.
ويساعد خط الائتمان المقدم من البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية فى زيادة توافر التمويل للمشاريع الصغيرة، وسوف يُمكن بنك عَوده مصر من توسيع أنشطة الإقراض لديه للمشاريع الصغيرة والمتوسطة فى مصر.
وقال فيليب تير وورت، مدير مصر بالبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، "ينظر البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية إلى المشاريع الصغيرة والمتوسطة على أنها العمود الفقرى للاقتصاد، ونحن نركز على تعزيزها فى جميع الدول التى يعمل بها البنك، ونحن سعداء للدخول فى شراكة مع بنك عَوده مصر لتوفير المزيد من التمويل للمشاريع الصغيرة والمساعدة على زيادة فرص العمل".
وأضاف حاتم عبد الصادق، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك عَوده مصر، "منذ بداية عملياتنا فى مصر، يُدرك بنك عَوده تمامًا أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة فى الاقتصاد والمجتمع المصرى، الأمر الذى حدا بنا إلى إقامة نموذج استراتيجى جديد يخدم هذا القطاع، وستساعد الشراكة مع البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية فى زيادة تعزيز استراتيجيتنا للنمو، خاصة فى قطاعات المشاريع الصغيرة والمتوسطة".
من جانبه أكد محمد عباس فايد، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك عَوده مصر، "نمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة هو أحد الأهداف الاستراتيجية لبنك عَوده، ونحن نعمل على بناء نموذج أعمال كامل، سوف يمكننا هذا من الاقتراب وتمويل هذا القطاع، بشكل مناسب، بما يؤثر وينعكس إيجابًا على الاقتصاد المصرى، وبالتالى دعم نمو الناتج المحلى الإجمالى، وتحسين فرص العمل وبناء الأعمال الجديدة".
وقال محمد لطيف، مدير عام قطاع المؤسسات المالية ببنك عوده مصر، إن هذه الاتفاقية المبرمة هى بداية شراكة طويل الأجل فى أوجه كثيرة بين المؤسستين، وأن هناك مزيداً من المجالات التى تتيح التوسع مع البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية.