أكد أحمد جابر، رئيس غرفة صناعة الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات، أن الغرفة تقدمت بمقترح للهيئة العامة لتنمية الصادرات، لإنشاء مجلس تصديرى لصناعات الطباعة والتعبئة والتغليف، حيث ان القطاع يندرج حاليا ضمن القطاعات التابعة للمجلس التصديرى للكيماويات ضمن 17 قطاع أخر.
وأضاف جابر، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الهدف من المطالبة بإنشاء مجلس تصديرى خاص بقطاع الطباعة والتعبئة والتغليف، يرجع للأهمية القصوى لهذا القطاع الذى يدر 10 مليارات دولار سنويا، عن طريق التصدير المباشر للمنتجات، على رأسها العبوات الجاهزة للتعبئة، أو عن طريق التصدير غير المباشر، وهو تغليف المنتجات المصدرة للخارج، واصفا القطاع بـ"قاطرة التصدير".
وأشار إلى أن قطاع "التعبئة والتغليف والطباعة" يعتبر قطاع "مظلوم" ويحتاج لاهتمام اكبر من الدولة، محذرا من ان عدم اعطاء الاهتمام الكافى بهذا القطاع ينعكس بشكل سلبى على التصدير للخارج، وذلك لأن الاقبال على اى منتج يبدأ من طريق وشكل التغليف، كذلك اتباع طرق التعبئة والتغليف للمواصفات القياسية العالمية، والمواصفات القياسية المتبعة فى الدول المصدر إليها المنتج، قائلا إن بعض الدول تشترط ان تكون العبوات قابلة لإعادة التدوير.
وفى سياق متصل، قال رئيس غرفة صناعة الطباعة والتغليف، أن تعد مقترح سيقدم لهيئة الصناعية، عقب انتهاء إجازة عيد الفطر، لإنشاء مدينة صناعية متخصصة بصناعات الطباعة التعبئة والتغليف، فى مدينة العاشر من رمضان، لافتا انه يتم حاليا حصر المطابع الصغيرة بمنطقة وسط البلد، والتى تقارب 200 مطبعة، لنقلها لأماكن بديلة داخل المشروع الجديد، كذلك نقل المصانع والمطابع الكبيرة، بحيث تكون بمثابة تجمع مختصص فى هذه الصناعة.
الجدير بالذكر أن قطاع صناعة الطباعة والتعبئة والتغليف يضم أكثر من 7 الاف مصنع وشركة متخصصة، باستثمارات تتراوح من 25 إلى مليار جنيه سنويا، فيما يبلغ حجم التعامل السنوى للمطابع المتخصصة بطباعة الكتاب المدرسى مع الحكومة المصرية، ممثلة فى وزارة التربية والتعليم، يبلغ 60 مليار جنيه سنويا.