قال الدكتور زكريا فريد عضو مجلس إدارة الشركة القومية للأسمنت، إحدى شركات قطاع الأعمال العام: إن كثرة المعروض فى السوق المحلى وراء تراجع أسعار الأسمنت إلى أقل من التكلفة الفعلية.
وأضاف فريد لـ"انفراد" أن تركيا وراء حرق الأسعار عالميا من خلال خفضها بشكل كبير حيث يباع الطن بأقل من 29 دولارا بعد أن كان يباع فوق الـ53 دولارا، لافتا إلى أهمية البحث عن بدائل لتقليل التكلفة الخاصة بالإنتاج، مطالبا بتدخل الحكومة لرفع الأعباء عن الشركة القومية للأسمنت، وهى أعباء متراكمة عبر سنوات طويلة لحين الانتهاء من التحول إلى استخدام الفحم.
كما طالب بسرعة تزويد الشركة بالمازوت بدلا من الغاز بصورة مؤقتة لوقف نزيف الخسائر باعتبار أن القومية آخر الشركات الحكومية المتخصصة فى صناعة الأسمنت، ولا يصح تركها تنهار.