قال المهندس وليد جاد، رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات:" أن الغرفة تعتمد في استراتيجيتنا المستقبلية على عدد من المحاور الرئيسية، أهمها استكمال مجهودات المجالس السابقة فى ملامح التنمية المستقبلية، وتشجيع ودعم الإبداع والإبتكار لدى كافة الشركات، وتعظيم القدرات المالية للأعضاء".
وأوضح، بشأن الخطة المستقبلية للغرفة فى الفترة من يوليو 2017 وحتى يونيو 2020، أن الغرفة تعى تمامًا أهمية توحيد المجهودات والتعاون مع مختلف منظمات المجتمع المدنى العاملة فى السوق المحلى، واستمرار تطوير ودعم الجهاز التنفيذي للغرفة، وتخصيص نسبة تصل إلى 10% للشعب ومجموعات العمل، وتوفير دراسات مفصله للأسواق المستهدفة ودعم زيادة الموارد المالية المختلفة.
وأشار، إلى إعتماد الغرفة، ثمانية محاور أساسية لتنمية الصناعة وهى محور تنمية قدرات الشركات، ومحور تنمية الأعمال محليًا، ومحور تنمية الأعمال خارجيًا، ومحور الإبتكار والإبداع، ومحور التأثير والتواصل مع الجهات ذات الصلة، ومحور تنمية السوق وتطويره وتوطين التكنولوجيا، ومحور تطوير الغرفة، ومحور تمويل الغرفة من خلال تكوين لجنة لتوفير مصادر تمويل للأنشطة والتواصل مع الجهات المانحة لتنفيذ مشروعات لصالح شركات القطاع.
كما تستهدف الغرفة، ضمن برنامج تأهيل وإعداد الشركات للتصديرالتنسيق لزيارات تجارية للأسواق الخارجية، ضمن برنامج "جسور" و استقبال زيارات تجارية من أسواق خارجية ودراسة الأسواق المستهدفة للتوسع و تنفيذ بوابة الكترونية لتسويق خدمات ومنتجات الشركات الأعضاء.