قال الدكتور عمرو بدوى، الرئيس التنفيذى الأسبق للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، بشأن تقارير ودراسات خاصة عن رفع أسعار خطوط المحمول الجديدة، إن زيادة سعر "السيم كارد" لـ50 أو 65 جنيه، لا يسبب عبئا على العملاء، لاسيما وأن نحو 90 مليون شريحة محمول تعمل بالسوق المصرى مما يشير إلى أن غالبية المواطنين لديهم خطوط، ولن يضطر الكثير منهم لشراء خطوط أو شرائح جديدة إلا فى نطاق ضيق مثل حالات الاستبدال مثلا أو للعملاء الجدد.
وأضاف "بدوى"، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، بشأن المكالمات المجانية عبر الانترنت موبايل، أن هذه التطبيقات يكون لها مردود إيجابى كبير على المجتمع، وتواصل أسرى بين الأهالى وذويهم فى دول الخليج، لم يكن موجودا من قبل مع ارتفاع أسعار المكالمات الدولية على الرغم من انخفاضها عن ما كانت عليه حاليا.
وقال "بدوى"، إن خسائر الشركات ليست كبيرة خاصة أن هذه التطبيقات دفعت الكثير من المواطنين للاشتراك بخدمات الانترنت من أجل التواصل مع اقاربهم وعائلاتهم بالخارج، كما يصعب أيضا حجب هذه الخدمات والتى تستخدم فى أغلب دول العالم.
وتابع "وجود اتصال بسعر رخيص أمر مهم للغاية حاليا، ولا يمكن أن يتم وقف تطبيقات تسهل على المستخدمين ذلك فى وقت تستطيع فيه الشركات تعويض هذا الأمر من الزيادة الكبيرة لعدد المشتركين وبعض امور أخرى".
وذكر بشأن الحديث عن امكانية زيادة الضرائب على مستخدمى المحمول وأيضا مشغلى الخدمة، قد تكون هناك تخوفات بشأن هذا الأمر فى القطاع، فبعض الشركات مازالت تحقق خسائر فى السوق، إضافة إلى أن هذا الأمر قد يحد من استهلاك المستخدمين.