أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن الكرملين أوضح أن السبب في هروب رأس المال الأجنبي من البلاد يعود إلي حالة الأسواق ومستوى تقلبات الأسعار.. موضحا أن هذا الأمر غير مرتبط بالدعاوى القضائية بين شركتي "سيستيما" الصناعية المالية القابضة و "روسنفط".
وقال بيسكوف -في تصريح نقلته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية - "نعتقد أن أي تقلبات معينة في مستوى الأسعار تعد أمرا يمكن حدوثه إلي حد ما. وذلك لأن رأسمال ما يتدفق إلي دولة ما بحرية ويهرب من دولة ما بحرية أيضا، وهو متأثر بحالة الأسواق وبتقلبات مستوى الأسعار بالإضافة إلي غيرها من العمليات. حسب درجة إقبال المستثمرين علي هذه الأنواع أو تلك من الاستثمارات وفقا لمدى ربحيتها المتوقعة وفعاليتها الاقتصادية وأثارها الاجتماعية والبيئية بما في ذلك التكاليف المطلوبة لتنفيذ الإجراءات الاجتماعية وحماية البيئة".
يذكر أنه سبق أن ترددت في مختلف وسائل الإعلام معلومات تشير إلي أن المستثمرين الأجانب يقومون بتقليص حجم استثماراتهم في الأصول الروسية على مدى 4 أشهر علي التوالي؛ فقد بلغ حجم الاستثمارات الأجنبية التي تم سحبها من الأصول الروسية ما يزيد عن 1.6 مليار دولار.
وتشير المعلومات المذكورة إلي أنه من بين الأسباب التي تعود إليها هذه الظاهرة العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا والدعاوى القضائية بين شركتي "سيستيما" الصناعية المالية القابضة و "روسنفط". بالإضافة إلي انخفاض أسعار النفط.