على مر التاريخ يظل الأزهر الشريف أهم ما تتميز به مصر، ويجعلها قبلة للعالم الإسلامى، ولا توجد دولة فى العالم الإسلامى لا يوجد بها معلمين من الأزهر، لذلك استعانت مصر باسم الأزهر الشريف للترويج للمعالم المصرية ضمن فعاليات معرض أكسبو استانة 2017 بدولة كازخستان.
فما أن تدخل جناح مصر فى الاكسبو إلا وتجد أمامك اسم الأزهر الشريف باللغة العربية، يكسو حائط الجناح المصري، كأحد أهم المعالم الدينية الإسلامية التى تتميز بها مصر، ورمزا للتسامح والإسلام الوسطي، وبجوار هذا الاسم توجد صورة للعالم المصرى الراحل الدكتور أحمد زويل كأحد القامات العلمية فى العالم.
وبحسب معلومات حصل عليها "انفراد" من السفارة المصرية فى كازخستان فإن هناك 14 محافظة فى كازخستان كل واحدة منها بها مدرسة تعلم الإسلام، ويكون المكلف بهذا شيخ أو معلم من الأزهر الشريف، ولا يتم السماح لأى شخص يدرس تعاليم الإسلام هنا فى كازخستان إلا بعد حصوله على شهادة من الأزهر .
وكذلك هناك 4 جامعات تدرس اللغة العربية فى كازخستان وتستعين ايضا بخريجى الأزهر الشريف، الأمر الذى جعل المواطن الكازاخى يعرف مصر جيدا بخلاف كونها صاحبة أقدم حضارة فى التاريخ، وكذلك لوجود الأزهر الشريف بها.
وتسعى مصر من خلال مشاركتها فى أكسبو استانة 2017 للترويج للسياحة والفرص الاستثمارية المتاحة حاليا فى مصر بعد الاصلاحات الاقتصادية والهيكلية التى تجريها القاهرة حاليا.