ارتفع مؤشر سوق دبي مخترقا مستوى مقاومة فنية اليوم الاثنين وهو ما يشير إلى أن فترة طويلة من ضعف الأداء مقارنة مع المنطقة وأسواق ناشئة أخرى ربما تكون في نهايتها، بينما ضغط تداول أسهم أحد البنوك السعودية بدون الحق في توزيعات الأرباح على بورصة المملكة.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.8 في المئة إلى 3602 نقطة متجاوزا ذروته في أبريل نيسان البالغة 3573 نقطة. ومستوى المقاومة القوي التالي عند 3737-3739 نقطة وهو ذروة يناير وفبراير.
وارتفع سهم الإسلامية العربية للتأمين (سلامة) 3.4 في المئة في تداول مكثف غير معتاد مشكلا حوالي ربع إجمالي حجم التداول وكان الأكثر نشاطا في السوق.
وزاد سهم داماك العقارية 3.8 في المئة بعدما صعد إلى مستويات قياسية في الأسبوع الأخير.
وسجل المؤشر العام لسوق أبوظبي المجاورة أداء قويا أيضا وصعد 1.1 في المئة مع ارتفاع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في الإمارة، 2.8 في المئة.
ومن المنتظر أن يعلن البنك نتائجه المالية في الأسابيع القادمة.
وارتفع سهم مصرف الشارقة الإسلامي، الذي سجل زيادة 6.4 في المئة على أساس سنوي في صافي ربح الربع الثاني العائد للمساهمين، 2.9 في المئة.
لكن سهم بنك الاتحاد الوطني، الذي يشهد صعودا منذ أظهرت نتائج أعماله الأسبوع الماضي تسجيل أرباح فصلية قوية، تراجع 1.9 في المئة.
وفي السعودية، هبط المؤشر الرئيسي للسوق 0.8 في المئة مع نزول سهم البنك السعودي الفرنسي 5.5 في المئة مع انقضاء الحق في توزيعات الأرباح. وارتفع السهم 1.4 في المئة أمس الأحد.
وانخفض سهم ينبع الوطنية للبتروكيماويات (ينساب) 1.7 في المئة بعدما سجلت الشركة هبوطا بلغ 54 في المئة على أساس سنوي في صافي ربح الربع الثاني، رغم الزيادة في بعض الأسعار.
وعزت ينساب ذلك إلى إغلاق مؤقت لبعض المنشآت لإجراء أعمال صيانة إضافة إلى ارتفاع أسعار اللقيم.