أكد محمد نجم، نائب رئيس الاتحاد العالمى لبحوث القطن، أن الإنتاج المحلى من القطن تراجع خلال الموسم قبل الماضى إلى أقل مستوياته، وذلك بزراعة 130 ألف فدان فقط، موضحا أنه يوجد خطة للتوسع فى إنتاج القطن خلال الخمس سنوات المقبلة، بحيث يصل حجم الإنتاج إلى 220 ألف طن، وذلك بزراعة 515 ألف فدان.
وأضاف نجم، خلال ندوة "تطوير صناعة النسيج"، والتى نظمتها غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، اليوم الأربعاء، أن إنتاج مصر من القطن ارتفع هذا العام، وذلك بالتوسع فى زراعة 90 ألف فدان إضافية، وفقا لخطة وزارة الزراعة لزيادة معدلات الإنتاج من القطن، وزيادة حجم الصادرات المصرية للخارج من خلال زيادة جودة البذور وتطوير إنتاجها.
وأشار نائب رئيس الاتحاد العالمى لبحوث زراعة القطن، إلى أن مصر تستهدف تحقيق زيادة فى حجم المساحة المنزرعة من القطن للوصول خلال، الثلاثة سنوات المقبلة، بهدف الوصول إلى معدلات إنتاج عام 2011، من خلال استراتيجية متكاملة من خلال التنسيق مع وزارة الزراعة، وشركات الشركة القابضة للعودة مرة أخرى بالقطن المصرى إلى المنافسة العالمية بقوة والوصول إلى عدد أكبر من الاسواق العالمية، مشيرًا إلى أن مصر تصدر حاليًا لأكثر من 24 دولة.
وأوضح أن شركات قطاع الأعمال تستهدف الوصول لحجم استهلاك 100 ألف طن من القطن المحلى فى مصانعها بحلول عام 2021، بالإضافة إلى استهلاك قطن مستورد 100 ألف طن من الاقطان طويلة التيلة سنويًا، كما تستهدف الحكومة زيادة حجم إنتاج محافظات الصعيد 51 ألف طن من القطن
وأشار إلى أهمية توفير الدعم المحفز للفلاح وكافة العاملين على الصناعة ويوجد 8 نظم لدعم زراعة وصناعة القطن، مثل أمريكا والصين، والهند وباكستان، مضيفًا أن الصين لديها 15 نوع من الدعم على الأقطان مما جعل منتجها ينافس فى الاسواق العاملية بأسعار منخفضة.