أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن الوزارة تجهز ردا رسميا مفصلا، توضح فيه أهمية مشروع المصرية لتكرير البترول بمسطرد، التابع لشركة القلعة، وتساهم فيه هيئة البترول قبل استجواب البرلمان للشكاوى والبلاغات المقدمة لبعض نواب الدائرة التى يقع فيها المعمل من قبل الأهالى، لافتا إلى أن تكلفة المعمل تقدر بـ3.7 مليار دولار وتوفير 300 مليون دولار للهيئة العامة للبترول من خلال تجنب تكاليف نقل المواد البترولية المستوردة وتأمينها.
وأضاف وزير البترول، فى تصريحات صحفية على هامش المؤتمر الصحفى الذى عقدته الوزارة لإعلان تفاصيل مؤتمر"إيجبس" 2017 والذى سيقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الهدف من التوضيح هو تهدئة المواطنين بعد الشائعات التى أثيرت بأنه يؤدى إلى التلوث البيئى ويصيب بالسرطان، وهو غير صحيح.
وأشار "الملا" إلى أن الرد سيتضمن اقتصاديات المشروع وعوائده على الدولة من خلال سد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك وتقليل الاستيراد، حيث ينتج 2.3 طن سولار، 800 ألف طن بنزين، حيث سيتم إنتاج 600 ألف طن وقود طائرات سنويا وإنتاج 80 ألف طن بوتاجاز.
وكان الدكتور محمد سعد، العضو المنتدب للشركة المصرية لتكرير البترول"، Erc قد أكد لـ"انفراد"، أنه تم الانتهاء من حوالى 75% إلى 80% من مشروع معمل تكرير الشركة فى مسطرد، موضحا أن المعمل ليس له أى علاقة بالأسمدة أو البتروكيماويات، وأنه سيتم الانتهاء منه ويدخل دائرة التشغيل فى الربع الأول من عام 2017.