- طلاب قسم البتروكيماويات يحصدون العديد من الجوائز المحلية والدولية
فى ظل جهودها المتواصلة للنهوض بمنظومة التعليم الفنى والمساهمة فى خلق بيئة تعليمية متطورة تقدم جيلا جديدا من طلاب المدارس الفنية، قامت شركة إكسون موبيل مصر بمبادرة رائدة فى محافظة السويس، تمثلت فى إنشاء أول قسم للبتروكيماويات فى مدرسة الصناعات الفنية المتقدمة بالمحافظة، بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير.
وبهذا تصبح شركة إكسون موبيل مصر من أولى الشركات العاملة فى قطاع البترول التى اهتمت بالتعليم الفنى. فتعاونت شركة إكسون موبيل مصر مع مؤسسة مصر الخير فى نهاية عام 2012 بهدف بناء قدرات الطلاب الفنيين من خلال تطبيق برنامج STEM فى مجال البتروكيماويات الذى يستخدم أسلوب التعلم بالتحقق والبحث والاستقصاء برعاية وزارة التربية والتعليم.
ويُعد هذا البرنامج بمثابة فكر جديد متعدد التخصصات للتعلم بالمشروعات عن طريق دمج المناهج بتجارب عملية يقوم من خلالها الطلاب بتطبيق العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات فى سياقات تربط بين الدراسة والعمل والمجتمع.
وتعليقا على هذه المبادرة البناءة، قالت السيدة نهاد شلباية، مديرة العلاقات الحكومية والخارجية بشركة إكسون موبيل مصر: " أن شركة إكسون موبيل مصر من أوائل الشركات العاملة فى قطاع البترول التى سعت إلى دعم التعليم الفنى فى مصر، بهدف إعداد طلاب لديهم إدراك بمتطلبات العمل واحتياجات السوق، فضلا عن دعم مجال ريادة الأعمال فى قطاعات التعليم الفنى والمهنى على مستوى الجمهورية".
وأضافت السيدة نهاد شلباية قائلة: "نشعر فى شركة إكسون موبيل مصر بالفخر أمام هذا النموذج المبهر الذى قدمته مبادرة STEM التعليمية بالسويس، وذلك منذ انطلاقها فى عام 2012 فى محافظة السويس، بما تشهده حتى الآن من نجاح على كافة المستويات، فلقد أثبت نظام STEM قدرته على توفير الكفاءات والكوادر اللازمة لتحقيق التنمية الصناعية من خلال الارتقاء بمستوى التعليم الفنى".
ومن جانبه، صرح د. صابر حسن حسين، مدير أول إدارة الدعم الفنى بقطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير قائلًا: "إن برنامج STEM يعتمد على التكامل بين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بالإضافة إلى مختلف مناحى الحياة، حيث يكتسب الطلاب من خلال مبادرة STEM العديد من المهارات اللازمة لإعداد جيل مبتكر ومتمكن من القيام بحل المشكلات والاعتماد على الذات والتفكير المنطقى والتقنى من الناحية التكنولوجية".
وأضاف د. صابر قائلا : " يعتبر الطالب هو محور العملية التعليمية فى هذا البرنامج، ويُعتمد عليه بشكل كبير، ويقتصر دور المدرس فى عملية التوجيه فقط نحو أساليب البحث العلمى المتقدم واستقصاء المعلومات واستخدام التكنولوجيا فى التعليم، وتعزيز عقلية الاستفسار والتحقق والتفكير المنطقى ومهارات التعاون، والعمل كفريق، ومعالجة أوجه القصور فى المناهج التعليمية لجعل الطلبة يستمتعون بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ويحسّنون من كفاءتهم فى هذه المجالات".
كما أشار د.صابر إلى نجاح الطلاب فى ابتكار العديد من المشروعات التى حازت على مراكز محلية ودولية متقدمة للغاية. ومن أهم هذه المشروعات :
- مشروع Anti-Toxic Robot لاستخدام الروبوت فى مجال الصناعة وبالأخص البتروكيماويات، الحاصل على المركز الأول فى مجال الروبوتات والآلات الذكية، والمركز الأول على جميع المجالات فى مسابقة Intel ISEF Egypt لعام 2016. كما تأهل لتمثيل مصر فى ولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية فى التصفيات العالمية لمسابقةInternational Science and Engineering Fair) ISEF) والتى تُعد أكبر مسابقة فى العلوم والهندسة على مستوى العالم تُقام سنويًا بالولايات المتحدة الأمريكية، وحاز على المركز الأول على مستوى الوطن العربى بمعرض القاهرة الدولى للعلوم والتكنولوجيا.
- مشروع Extraction of fuel from plastics لاستخراج الوقود من البلاستيك، حيث حصل المشروع على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى مسابقة Blast Off لعام 2016 والتصعيد لمسابقة EUCYS فى دولة بلجيكا.
- مشروع Algae Energy لاستخراج الطاقة من الطحالب باستخدام جهاز ميكانيكى متطور، الذى حصل على المركز الأول فى مجال الطاقة الميكانيكية، والمركز الثالث على جميع المجالات فى مسابقة Intel ISEF Egypt لعام 2017، وتأهل لتمثيل مصر فى ولاية لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية فى التصفيات العالمية لمسابقة (ISEF)، والمركز الرابع على مستوى مجال الهندسة الميكانيكية على مستوى العالم والميدالية الفضية فى مسابقة ISWEEP، والمركز الأول على مستوى الجمهورية فى مسابقة Blast Off والتصعيد لمسابقة EUCYS فى دولة أستونيا.
- مشروع زيادة كفاءة طواحين الهواء لتوليد الطاقة الكهربائية الحاصل على المركز الأول فى مجال الهندسة الميكانيكية بمسابقة جامعة MSA لعام 2017، وتأهل لتمثيل مصر بالولايات المتحدة الأمريكية فى مسابقة Genius Olympiad، فضلا عن حصوله على الميدالية البرونزية على مستوى مجال الهندسة الميكانيكية على مستوى العالم.
وجدير بالذكر أنه خلال العامين الماضيين تقدم سنوياً للالتحاق بهذا القسم أكثر من 500 طالب وطالبة من الحاصلين على مجموع 95% فى الشهادة الإعدادية لاجتياز اختبارات القبول فى قسم البتروكيماويات، مما يدل على تغير نظرة المجتمع نحو التعليم الفنى بتغير أسلوب التعليم التقليدى إلى برنامج STEM والاعتماد على التعلم القائم على المشروعات.