أكد عبد الخالق عمر، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية المستقبل لنشر وتطوير الوساطة التأمينية، أن الهدف الأساسى من إنشاء الجمعية هو تطوير ورفع كفاءة العاملين فى مجال الوساطة التأمينية، بالإضافة إلى نشر الوعى التأمينى، لافتا إلى أنها الجمعية الأولى التى تعنى بشئون الوسطاء، سواء كانوا أفراد أو شركات وساطة.
وأضاف "عبد الخالق"، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الجمعية تهدف فى المرحلة الأولى إلى إقامة العديد من الأنشطة والفعاليات لدعم وتطوير المهنة، وعلى رأسها إقامة الندوات والمحاضرات العلمية وورش العمل فى مجال وأنشطة قطاع صناعة التأمين، من حيث الثقافة والواجبات والحقوق والتدريب والمستوى العلمى للوسطاء لخلق عمليات تأمينية تتبع المنهج العلمى فى الأداء، بالإضافة إلى التدريب على استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة ووسائل الاتصال وأساليب إدارة الوقت.
وأشار "عبد الخالق" إلى أن الجمعية تفتح أبوابها أمام جميع الراغبين فى الانضمام إليها ولا تفرق بين وسيط التأمين الفرد أو شركة الوساطة، فالجميع يعمل تحت مظلة واحدة، كما أنه يتم الإعداد لعمل عدد من البرتوكولات بين الجمعية وجميع الهيئات المعنية بنشاط التامين فى الداخل والخارج لرفع مستوى المهنة والعاملين بها
وأوضح أن الجمعية لم يستغرق على تأسيسها أكثر من شهرين، قائلا، نحن بصدد إعداد مجموعة من الدراسات الخاصة بنشاط الوساطة التأمينية والتأمين ككل بواسطة مجموعة من خبراء المهنة وكوادرها من اعضاء الجمعية وخارجها للكشف عن اوجه القصور والتحديات التى تعوق تقدم هذا النشاط وتقديم مجموعة من الحلول العملية بغرض إرساء قواعد جديدة من شأنها الدفع بنشاط التأمين لمستويات أعلى تعمل على زيادة الوعى التأمينى ومعالجة أى مشكلات طارئة قد يواجهها أطراف المنظومة، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات حديثة لجميع العاملين، لافتا إلى أنه سيتم خلال الفترة المقبلة الإعلان عن موعد المؤتمر الأول للجمعية بعد الانتهاء من الترتيبات اللازمة.
وأوضح "عبد الخالق" أن مهنة الوساطة تواجه كثيرا من التحديات فى الفترة الحالية منها وضع الوسطاء فى الشركات التابعة للدولة، خاصة بعد الحديث عن الطرح فى البورصة والخصخصة، وكذلك التحديات السعرية وتكوين الكيانات الكبيرة لشركات الوساطة وندرس حاليا مساعدة الوسطاء الأفراد فى انشاء شركات وساطة بالتعاون مع الصندوق الاجتماعى وتقديم المشورة الفنية.