موظفو جهينه يشاركون فى حملة التبرع بالدم لأطفال مرضى أنيميا البحر المتوسط

في إطار حرصها المستمر على دعم ملف الصحة وإيمانا منها بأهمية دور القطاع الخاص في نشر الوعي حول مسببات الأمراض وكيفية الوقاية منها، نظمت شركة جهينه بالتعاون مع مؤسسة الهلال الاحمر حملة للتبرع بالدم لصالح الأطفال مرضى أنيميا البحر المتوسط – الثلاسيميا. استمرت الحملة على مدار اربعة ايام حيث شارك موظفي جهينه في الحملة وقدموا مثالاَ يحتذى به على صعيد العمل التطوعي الذي يساهم بدوره في تنمية المجتمع وحل المشاكل الصحية. قالت بسنت فؤاد – مدير العلاقات الخارجية في شركة جهينه – "إن استراتيجية الشركة تولى اهتمام خاصاً للتنمية المجتمعية وبخاصة القطاع الصحي. ولعل رعاية الشركة لمستشفى بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان هي انعكاساً حقيقياً لخارطة المسئولية المجتمعية الخاصة بالشركة والتي تسعى للتركيز على صحة كافة أفراد الأسرة ليس فقط من خلال تقديم منتجات صحية عالية الجودة ولكن أيضاً من خلال المشاركة في مبادرات بناءة مثل هذه المبادرة." ألمحت فؤاد إلى أحدث الاحصائيات الخاصة بمرض أنيميا البحر المتوسط والتي أظهرت أن معدل الإصابة بالمرض يصل إلى 1400 طفل سنوياً. كما أكدت على اهمية دور القطاع الخاص والعام لتوعية المجتمع بأخطار هذا المرض وضرورة الالتفات اليه للحد من الإصابة خاصة في ظل غياب الوعي عن مسبباته وأعراضه. ومن جانبه أكد الدكتور إيهاب سراج الدين مستشار الامين العام لشئوون بنك الدم، إن المبادرة تعد بمثابة جرس إنذار للفت الأنظار لمرض الثلاثيميا خاصة أن 9% من المصريين يحملون هذا المرض دون أن يعلموا. كما أشار لضرورة زيادة الوعى حول أهمية القيام بالتحاليل الخاصة بهذا المرض للمقبلين على الزواج للحد من زيادة معدلاته كونه مرضاً وراثياً ينتقل من الآباء للأبناء. وحث الدكتور سراج الدين كافة أفراد المجتمع على التبرع بالدم بشكل دوري لما له من فوائد جمه والتي يأتي على رأسها تنشيط الخلايا وتحفيز تكوين كميات جديدة من الدم مما يعمل على زيادة النشاط وتحسين قدرة الدماغ والقلب. يذكر أن جهينة قد أطلقت العديد من مبادرات المسئولية المجتمعية المستدامة حيث هدفت الشركة من خلال هذه المبادرات التأكيد على أهمية تضافر الجهود بين القطاعين الخاص والعام ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق نهضة حقيقية للمجتمع.