يعانى سوق السيارات بالفترة الأخيرة، من حالة ركود خاصة بعد ارتفاع الأسعار، الذى أدى إلى عزوف العملاء عن الشراء، الأمر الذى جعل وكالة "فوكس 2 موف "تتوقع خسارة سوق السيارات الملاكى نصف مبيعاتها بنهاية العام الحالى، وأشارت الوكالة بتقريرها إلى تراجع المبيعات اﻹجمالية للسيارات الملاكى، خلال النصف اﻷول، بـ50.7%، ليكتفى ببيع 56.7 ألف سيارة.
من ناحية أخرى، كشف تقرير مجلس معلومات السيارات "أميك " فى أحدث تقرير له عن تراجع مبيعات السيارات خلال شهر مايو الماضى 4% مقارنة بمايو 2016، حيث شهد السوق بيع 10.27 ألف وحدة مقابل 18.8 ألف وحدة.
أكد المستشار أسامة أبو المجد رئيس رابطة تجار السيارات، أن حالة الركود التى يعانى منها السوق تعود لعدة أسباب، وهى بداية من قرار البنك المركزى تعويم الجنيه، الذى جعل سعر السلع يتضاعف، بالإضافة إلى تطبيق ضريبة القيمة المضافة ورسم تنمية الموارد، كل هذا نتج عنه مضاعفة سعر السيارة.
وأضاف رئيس رابطة تجار السيارات فى تصريحات لـ"انفراد" ، حالة ركود التى يعانى منها سوق السيارات الآن جعلت بعض شركات السيارات تلجأ لبعض الحلول، لتحريك حركة البيع والشراء مثل تخفيضات الأسعار، حتى أن بعض الشركات خفضت سعر السيارة لسعر التكلفة لكن هذه ليست حلول جذرية، مقترحا تشكيل لجنة أقتصادية صناعية خاصة بقطاع السيارات مكونة من رابطة مصنعى السيارات ورابطة تجار السيارات وشعبة السيارات بالغرفة التجارية وممثلين الحكومة تعقد اللجنة إجتماعات دورية لمناقشة مشاكل التى يعانى منها القطاع حتى تأخذ بعين الاعتبار عند إصدار قرارات تخص السوق لتصب فى النهاية لصالح قطاع سيارات الذى تعتمد عليه اقتصاد الكثير من الدول .