ينظم المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية برئاسة خالد أبو المكارم، وبالتنسيق مع مجموعة أفاق الاقتصادية بالأردن الدورة السادسة لمعرض الاردن الدولى السادس لصناعات البلاستيك والكيماويات خلال الفترة من 19 الى 21 ابريل 2016.
وقال خالد ابو المكارم رئيس المجلس، إن المعرض الذى يستمر ثلاثة أيام يعد فرصة لممثلى الشركات العارضة للالتقاء وبحث مجالات التعاون بينها وعقد الصفقات التجارية الثنائية والتعرف على منتجات تلك الشركات وتبادل الخبرات فى مجال الصناعات المشاركة، إضافة إلى الترويج للصناعة الوطنية وتعزيز تعاونها، وعرض فرص الاستثمار الصناعية فى مصر و المملكة الاردنية والتسهيلات المقدمة من كلا الطرفين.
وأضاف أن المعرض يشهد مشاركة العديد من شركات من الأردن ومصر وأوكرانيا وتونس والبرازيل والنرويج فى قطاعات الصناعات الكيماوية والبتروكيماويات والدهانات والمنظفات والصناعات البلاستيكية والطباعة والأدوات المكتبية والتعبئة والتغليف والصناعات الزراعية والأسمدة والمبيدات وأنابيب وأنظمة الرى والصناعات الإنشائية والهندسية والتعدينية والأنسجة والملابس ومستحضرات التجميل والدوائية.
وشدد «أبو المكارم» على ضرورة تفعيل اتفاقية «أغادير» بصورة أكبر، قائلا: «إننا نسعى مع الجانب الأردنى عبر غرفتى التجارة والصناعة بأن يكون هناك معرض دائم للمنتجات (المصرية –الأردنية) فى الأردن، لذا فإننا نريد أن يكون هناك شريك أردني».
وفيما يتعلق بالمعرض، قال رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية: «إن المعرض القادم سيكون مختلفًا، لأنه ليس لعرض المنتجات والبيع، وإنما للتعاون مع الجانب الأردنى (غرفتا تجارة وصناعة الأردن والصناع والتجار الأردنيون) وتطوير الشراكة بين الجانبين دعا أبو المكارم، المستثمرين ورجال الأعمال الأردنيين للاستثمار فى مصر والاستفادة من قانون الاستثمار الجديد والمميزات التى تمنحها الحكومة للمستثمرين، بغرض تحقيق التكامل بين البلدين وليس التنافسية.
وأضاف أنه من المقرر أن يعقد على هامش أعمال المعرض لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال والصناعيين وممثلى الشركات لبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات وعقد صفقات الأعمال الاتفاقات لتعظيم الاستفادة من هذا التجمع وكان قد بلغ عدد الشركات المشاركة بالمعرض خلال دورته الخامسة فى عام 2015 حوالى (52) شركة من قطاع التعبئة والتغليف والطباعة والبلاستيك والكيماويات ، بإجمالى مساحة كلية 1375 متر مربع، ويتوقع المجلس زيادة عدد الشركات المشاركة خلال عام 2016.
وأفاد بأن المجلس شارك فى الدورة الأولى بعدد 20 شركة مقابل 60 شركة خلال الدورة الخامسة ليس لغرض البيع، وإنما لتحقيق التكامل والربحية للسوقين المصرية والأردنية، قائلا: «إننا نسعى خلال هذه الدورة لإنشاء مشروعات مصرية أردنية على أرض الأردن، وزيادة حجم الاستثمارات والتبادل التجارى بين الطرفين وإبرام الصفقات».
من ناحيته، قال عيسى حيدر مراد، رئيس غرفة تجارة عمان، إن الوضع الاقتصادى بالمنطقة يفرض علينا إنشاء مشروعات مشتركة وتحقيق التكاملية وليس التنافسية، لافتا إلى أن اتفاقية أغادير لم تتم الاستفادة منها حتى الآن. وأشار إلى أن احتياطى المملكة النقدى من العملة الأجنبية يفيض عن حاجتها، ويكفى لتوفير احتياجاتها لمدة 11 شهرًا مما يعطى طمأنينة للمستثمرين فى فتح الاعتمادات والاستثمار بالأردن، مشيرًا إلى أن مؤتمر المانحين أعطى ميزة للأردن تمثلت فى موافقة الاتحاد الأوروبى على تبسيط قواعد المنشأ لصادرات الأردن لدخول أسواقه ولمدة عشر سنوات.
وقال عدنان أبو الراغب، رئيس غرفة صناعة الأردن،: «إننا سنعمل على تطوير قطاعى البلاستيك والتعبئة والتغليف والطباعة»، مؤكدا على أن الأردن يسعى إلى تطوير وزيادة التعاون مع الجانب المصرى فى هذا الصدد، وأن هناك رغبة كبيرة فى زيادة الاستثمارات المتبادلة بين البلدين.
وتطرق إلى اتفاقية أغادير، قائلا: «إن الوحدة الفنية لأغادير عقدت اجتماعا لها فى المغرب الشهر الماضى بمشاركة الدول الأربع للبحث فى إنشاء مجلس رجال الأعمال المشترك، كما أنه سيعقد اجتماعًا آخر للغرض ذاته خلال الفترة المقبلة.