قال البنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية، الذى تقوده الصين اليوم، الأربعاء إنه يمضى قدما نحو تحقيق هدفه لموافقات على قروض قيمتها حوالى 4 مليارات دولار بحلول نهاية 2017.
ووافق البنك بالفعل على قروض بقيمة 3 مليارات دولار منذ أن بدأ عملياته قبل 20 شهرا.
وأبلغ جواكيم فون أمسبرج نائب رئيس البنك للسياسة والإستراتيجية الصحفيين: "نرى بالفعل طلبا قويا جدا ولدينا قائمة كبيرة بمشاريع قيد الدراسة، دول كثيرة أحضرت مشاريع إلينا لكن قدرتنا على معالجتها مقيدة".
ويعمل بالبنك الآسيوى للاستثمار حوالى 120 موظفا مقارنة ببنك التنمية الآسيوى والبنك الدولى، وكلاهما يعمل به بضعة آلاف من الموظفين، ويقول البنك إن مثل هذه المستويات للعمالة تقيد قدرته على إنجاز مشاريع محتملة فى بعض المجالات.
واستثنى البنك المشاريع النووية من استراتيجيه لقطاع الطاقة قائلا أنه سيدرس فقط دعم "حالات خاصة جدا" مرتبطة بتحسين سلامة مثل هذه المنشآت.
وقال فون أمسبرج: "نحن لا نفعل كل شيء" مضيفا أن البنك لا يصدر تقييما بشأن التكنولوجيا النووية لكنه قال إن القطاع يتطلب "مهارات عمالة شديدة التخصص، ونحن ليس بوسعنا الاستثمار فيه".
وجعل هبوط أسعار معدات الطاقة الشمسية القطاع موضع تركيز، وعرض البنك قرضا بقيمة 210 ملايين دولار، على مصر لتمويل 11 محطة للطاقة الشمسية بقدرة مجمعة قدرها 490 ميجاوات.
وقال نائب رئيس البنك إن مشاريع الطاقة الشمسية فى مصر قد تحفز على مشروعات مماثلة فى دول مجاورة.