أكد مهند صلاح فليفل، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، والمرشح لمجلس إدارتها، أن هناك عجز شديد فى عدد الأتوبيسات السياحية بنسبة 70 % تقريبا، لافتا إلى أن أغلب الشركات لم تقم بتحديث أسطول النقل الخاص بها منذ عام 2011، مما سيتسبب فى أزمة حال عودة الحركة السياحية بكامل طاقتها.
وكشف " فليفل" فى تصريحات خاصة لـ " انفراد"، استجابة البنك المركزى لطلب الغرفة باعتبار نشاط النقل السياحى و الليموزين من المشروعات المتمتعة بمبادرة التمويل الميسر، أسوة بمبادرة تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسط، للحصول على قروض ميسرة لتطوير أسطول النقل وسد العجز الذى يعانى منه نشاط النقل السياحى.
وقال، إن لجنة النقل السياحى التى ترأسها فى المجلس المنحل، حققت انجازات فى ملف النقل رغم خضوعه لعدة جهات، إلا أنه تم إلغاء و تعديل حوالى 21 قرار وزارى كانت تمثل عائق للنشاط النقل السياحى، لافتا إلى أن اللجنة رفضت تحميل الشركات أية أعباء مالية جديدة عن طريق اجبارهم على شراء أو تركيب أجهزة بعينها، وتم صدور تعديل المادة 14 من اللائحة المنظمة لعمل الشركات، والخاص بسنة الموديل المسموح به وتنظيم التوسع فى نشاط الليموزين والمحافظة على ميزة الإعفاء الجمركى.
وأضاف، أنه تم التعاون مع وزارتى السياحة والتجارة و الصناعة، لتعديل المادة 14 من اللائحة للتوافق مع قانون التجارة و قانون المرور و قانون الجمارك و الإعفاءات الجمركية و قانون الاستيراد، لافتا إلى أن اللجنة نجحت فى ضم ممثل الغرفة إلى لجنة الحد من حوادث الطرق المشتركة بين كلا من وزارة الداخلية و وزارة السياحة و المحليات، موضحا أنه سيسعى لتمثيل الغرفة و قطاع السياحة فى المجلس الأعلى للمرور، بهدف إيصال رؤية القطاع فيما يخص تعديل قانون المرور.
وأشار إلى أن اللجنة قامت بالمحافظة على المميزات الممنوحة فى قانون ضريبة المبيعات السابق، لتطبيقها بقانون ضريبة القيمة المضافة والخاص باسترداد الضريبة البالغ نسبتها 10 %، عند شراء أتوبيسات جديد.
وتابع " مهند" قائلا : إن تدريب العنصر البشرى كان من أهم أهداف اللجنة، حيث تم تقديم الدعم لكافة الغرف الفرعية من أجل عقد الدورات التدريبية للسائقين ، ووافقت الغرفة على تقديم مساعدة مالية فورية لأسرة السائق المتوفى أثناء تأدية العمل أسوة بالمرشد السياحى و بخاصة فى حالة الحوادث الإرهابية أو الوفاة الطبيعية أثناء العمل .
كما تم الاتفاق مع محافظي المدن السياحية ، لتقديم كافة التسهيلات لتوفير المواد البترولية " السولار" لأتوبيسات السياحة، وكذلك إنارة بعض الطرق وتخطيطها للحفاظ على سلامة وأمن السائحين أثناء تنقلاتهم من مدينة إلى آخري، بالأخص فى مدينتى الغردقة وشرم الشيخ.