قال الاتحاد العام للغرف التجارية، إنه انطلق فى زيارات لـ33 دولة وهى: " الأرجنتين والبرازيل إلى روسيا وبيلاروسيا والصين وفيتنام وسنغافورة وكوريا واليابان، إلى سوريا وليبيا والأردن ولبنان السعودية والكويت والإمارات والبحرين إلى ألمانيا وأيطاليا وفرنسا وإنجلترا وبلجيكا وإسبانيا والبرتغال وبولندا وفلندا وسلوفينيا، إلى الولايات المتحدة إلى كينيا وإثيوبيا والكونغو والسودان وجنوب أفريقيا، "لجذب الاستثمارات وتنمية الصادرات ونقل التكنولوجيات الحديثة.
وأضاف بيان للاتحاد، أنه شارك بوفود تجارية فى المعارض والمؤتمرات وفتحت أسواق واعدة وجذبت مستثمرين جدد وروجت لمحور قناة السويس والعاصمة الجديدة ومشروع المليون ونصف فدان والمزارع السمكية وتوطين الصناعات الواعدة والمراكز اللوجيستية وغيرها من فرص الاستثمار فى مصر.
وقال أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، إن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى أثناء زياراته الخارجية لتلك المبادرات كان له كبير الأثر فى الترويج لمصر، حيث شرفت منتديات الأعمال برعايته وتحدثه فيها بألمانيا واليابان وكوريا والصين وفيتنام والبرتغال والسعودية، لافتًا إلى أن ذلك تكامل مع استقبال وفود استثمارية بمصر بحضور رؤساء سلوفينيا وبيلاروسيا وألمانيا إلى جانب عشرات الوفود بحضور نواب رؤساء الدول ووزرائهم.
وأشار الوكيل، إلى أن الاتحاد تلقى الدعم الكامل من دولة رئيس الوزراء ووزراء التجارة والصناعة، والاستثمار والتعاون الدولى والنقل والكهرباء، والتموين والتجارة الداخلية، والإسكان والمرافق، والبترول والثروة المعدنية، والإنتاج الحربى، والسياحة، ورئيس هيئة قناة السويس سواء فى لرئاستهم للبعثات الخارجية أو الوافدة والترويج بهم إلى جانب الدعم الكامل من سفارات مصر ومكاتبنا التجارية فى كافة ربوع العالم.
وأوضح رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، أن السوق المصرى الكبير والمدعوم باتفاقيات تجارة حرة رفعت حجمه إلى اكثر من 2 مليار مستهلك فى الاتحاد الأوروبى، مؤكدًا على أن الوطن العربى والكوميسا والميركوسور والولايات المتحدة وتركيا، والتى سترتفع إلى 2,2 مليار مع لإنهاء اتفاقية التجارة الأورواسيوية، ثم إلى 2,6 مليار مستهلك مع إنهاء التكامل بين المناطق الحرة الأفريقية الثلاثة، ووسائل النقل واللوجيستيات الحديثة للوصول لتلك الأسواق هى أهم آلية للترويج لتحويل مصر إلى مركز للتصنيع من أجل التصدير، خاصة مع توفير وزارة التعاون الدولى من خلال هيئات المعونات والبنوك الإنمائية، لأكثر من 23 مليار دولار لتمويل ودعم المستثمر فى مصر.
وأكد الوكيل، على أن تلك المبادرات قد أتت ثمارها، حيث ارتفع تدفق الاستثمار الأجنبى بنسبة 37,5% وانخفض عجز الميزان التجارى إلى 46%، خاصة مع برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى تضمن إصلاحات مالية ونقدية بدء من تحرير سعر الصرف وخفض عجز الموازنة وترشيد للدعم ليصل فقط إلى مستحقيه، متواكبة مع شبكة حماية اجتماعية، ومدعومة من صندوق النقد الدولى والعديد من البنوك والصناديق الانمائية الدولية، ليرتفع معدل نمو النتاج المحلى إلى 4,9% وينخفض عجز الموازنة إلى 9,5% وتراجع البطالة إلى 11,9% ويرتفع الاحتياطى من النقد الاجنبى إلى أكثر من 36 مليار دولار.
من جانبه قال علاء عز أمين عام اتحادى الغرف المصرية والأوروبية، إن تولى رئيس الاتحاد أحمد الوكيل رئاسة اتحاد الغرف الأفريقية واتحاد غرف البحر الأبيض، و نيابته لرئيس اتحاد الغرف الإسلامية وأمانة صندوق اتحاد الغرف العربية يدعم توجه مصر الدولى خاصة مع الدعم الكامل من شركائنا رؤساء وأعضاء أكثر من 3000 اتحاد وغرفة على مستوى العالم من خلال اتفاقيات تعاون ومشروعات مشتركة.
وأضاف علاء عز، أن هؤلاء الشركاء فى تزايد مستمر، حيث شهد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة توقيع د. محمد عطية الفيومى أمين صندوق الاتحاد لـ4 اتفاقيات جديدة على هامش زيارة الرئيس الأخيرة للصين تضمنت الترويج للتجارة والاستثمار والتوفيق والتحكيم، والتعاون الثلاثى فى أفريقيا.