قال رجل الأعمال أحمد هيكل، رئيس مجلس إدارة مجموعة القلعة، إن الجميع يتحدث عن دور الكيانات الصناعية المصرية الكبرى فى دعم الاقتصاد المصرى، دون لفت النظر لحجم المخاطر التى يواجهونها منذ نهاية عام 2007، بداية من الأزمة المالية وحتى ا?ن، سواء مخاطر تمويلية أو سياسية.
ودلل "هيكل"، خلال كلمته بالجلسة النقاشية، التى نظمتها كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، مساء اليوم، الثلاثاء، على حديثه بتجربة شركته فى إنشاء مصفاة للبترول بمسطرد، والتى وصل حجم استثماراتها لنحو 3.7 مليار دولار، مضيفا "بدأت المشروع فى 2008 خلال الأزمة المالية العالمية، ولذلك واجهنا صعوبة فى تمويل القطاع المصرفى للمشروع.. وبعدها بدأنا فى 2010 المشروع وتلاها الثورة حتى انتهينا من جزء منها فى 16 يونيو قبل يوم واحد فقط من الاعادة فى الانتخابات الرئاسية، ولذلك لو كنا اعتمدنا على البنوك المحلية فى التمويل.. كنا سنضطر لوقف المشروع".
وأضاف أن الاستثمار فى مصر يواجه أزمات مالية أو بيروقراطية حكومية، وتابع "خلال إنشاء مصفاة مسطرد عانت الشركة كثيرا فى إصدار تراخيص فى الإفراج عن معدات المصفاة.. وبعدها عانت الشركة من نقلها إلى مقر الشركة بسبب ضعف البنية التحتية حتى اضطررنا لإنشاء كوبريين لنقلها".