أكد وزير الاقتصاد الفرنسى برونو لومير، اليوم الجمعة، أن استقطاعات الموازنة التى تجريها الحكومة ستجعل فرنسا أقوى فى أوروبا.
وأوضح لومير - فى تصريح قبيل مشاركته فى اجتماع لوزراء المالية بتالين بإستونيا - أن بلاه تجرى استقطاعات فى الموازنة وإصلاحات فى سوق العمل "هى على الأرجح الأهم منذ سنوات طويلة"، مشيرا إلى خطة الحكومة لوضع إطار ضريبى جديد وخفض الضرائب على الشركات وعلى الثروة وفرض ضريبة على بعض الدخول.
وأضاف: نعتقد أن القرارات التى نتخذها مع الرئيس (ايمانويل ماكرون) ستحسن بشكل كبير الاقتصاد فى فرنسا لكل المواطنين وهذا سيجعل فرنسا أقوى وسيصب فى مصلحة كل البلدان الأوروبية.
يشار إلى أن هذه التصريحات تتزامن مع لقاء رئيس الوزراء الفرنسى ادوار فيليب مع المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل اليوم ببرلين حيث يقوم بزيارة للتأكيد على إصرار باريس على مواصلة الاصلاحات التى تطالب بها المانيا منذ سنوات.
وأبدت برلين استعدادها لمناقشة المقترحات الفرنسية لإصلاح منطقة اليورو ولكنها طالبت، فى الوقت ذاته، من باريس تنفيذ الاصلاحات المطلوبة منها على المستوى الوطنى.