قال تقرير لمركز بحوث السوق التابع لشركة بلتون إنه يحافظ على نظرة إيجابية لقطاع السيراميك على المدى المتوسط حتى يتعافى بشكل مستقر من الأزمة التى شهدها بدءًا من النصف الثانى لعام 2014.
وأضافت بلتون أن القطاع شهد بصفة عامة هبوطًا مفاجئًا عقب الخطط الحكومية لتحرير أسعار الوقود التى كان لها تأثير مزدوج حيث أثرت سلبًا على مستويات الاستهلاك بالإضافة لارتفاع تكاليف الإنتاج.
وأدت التوترات فى ليبيا والدول المجاورة لزيادة هذہ الأزمة (حيث كانت ليبيا تحصل على 40% من صادرات قطاع السيراميك)، نظرًا لعدم وجود أية محفزات قصيرة المدى على جانب الطلب.
كما كانت بلتون توقعت أن يواصل قطاع السيراميك هبوطه بسبب انخفاض الاستهلاك المحلى بما يعادل 18% فى كافة الشركات التى نغطيها، كما توقع تعافى تدريجى للقطاع بدءًا من 2016 نظرًا لنمو الاستهلاك المحلى بمتوسط 5% سنويًا، آخذين فى الاعتبار ارتفاع الطلب تدريجيًا من مستوياته الضئيلة فى 2015 للأسباب الآتية، وضوح الأوضاع السياسية بعد الانتخابات البرلمانية والذى من المفترض أن يؤدى لتحسن ثقة المستهلك ومن ثم مستويات الإنفاق، وتنفيذ مشروعات بنية تحتية ضخمة نظرًا لتوافر مشروعات قيد التنفيذ بقيمة 250 مليار دولار.