هبط مؤشر بورصة قطر لعشر جلسات متتالية اليوم الأحد، مع إخفاق حديث عن مفاوضات لتسوية النزاع فى تحفيز المستثمرين، بينما دفع صعود أسعار النفط البورصة السعودية للارتفاع.
وهبط مؤشر بورصة قطر 0.4 % إلى 8375 نقطة. وفقد المؤشر 6.3 % من قيمته على مدى عشر جلسات.
وانخفض سهم بنك الدوحة 2.6 %. وقالت مصادر لرويترز الأسبوع الماضى إن المصرف استغنى عن عشرة موظفين فى دولة الإمارات العربية المتحدة ويخطط لمنح بعض موظفيه إجازة بدون أجر نظرا لتضرر أنشطته من النزاع الدبلوماسي. وقال البنك إن المعلومات غير صحيحة، لكنه امتنع عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب لا يزالوا يبيعون أسهما قطرية أكثر مما يشترون بنحو ثلاثة إلى واحد.
وارتفع السهم الأسبوع الماضى بعدما تقدم حاملو صكوك أصدرتها دانة بقيمة 700 مليون دولار ثم رفضت سداد استحقاقاتها، بمقترح لحل النزاع. لكن دانة رفضت المقترح، ومن المنتظر أن تعقد المحكمة العليا فى لندن جلسة للنظر فى القضية هذا الأسبوع.
وزاد المؤشر الرئيسى للسوق السعودية 0.4 فى المئة مع صعود أسهم جميع شركات البتروكيماويات المدرجة باستثناء ثلاثة أسهم بعدما اقترب خام القياس العالمى مزيج برنت من أعلى مستوياته فى خمسة أشهر متجاوزا 55 دولارا للبرميل يوم الجمعة. وصعد سهم كيان السعودية للبتروكيماويات اثنين فى المئة.
وحققت أسهم البنوك أيضا أداء قويا بشكل عام مع صعود سهم بنك الجزيرة 3.9 فى المئة بعدما أكدت وكالة فيتش للتصنيف الإئتمانى تصنيفها للبنك عند BBB+ مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وارتفع سهم زهرة الواحة للتجارة، التى تنتج أغطية الزجاجات البلاستيكية ومنتجات أخرى، فى اليوم الأول لتداوله فى السوق بنحو 9.6 فى المئة من سعر الطرح العام الأولى البالغ 51 ريالا، لكنه أغلق منخفضا 3.5 % .
وأغلق المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية مستقرا. وهبط سهم جهينة للصناعات الغذائية 1.4 فى المئة بعدما أعلنت الشركة عن توزيعات أرباح نقدية بواقع 0.15 جنيها مصريا للسهم عن أحدث فترة.
لكن سهم السويدى إليكتريك قفز 7.1 فى المئة بفعل أنباء بأن الشركة وقعت اتفاقية مدتها 25 عاما مع الحكومة المصرية لبناء وتملك وتشغيل محطة طاقة شمسية 65 ميجاوات.