طالب المهندس على حمزة، عضو إتحاد المستثمرين ورئيس جمعية مستثمرى أسيوط، بوضع استراتيجية واضحة، تكشف دور التعليم الفنى القادم وخاصة المزدوج فى مساندة الصناعة المصرية، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يكشف عن أهمية التعليم المزدوج لإحداث تنمية بالقضاء على البطالة.
وأشاد حمزة فى تصريحات على هامش فعاليات المؤتمر الوطنى المعنى بالتعاون المصرى الألمانى فى مجال التعليم المزدوج والتدريب المهنى، والذى عقد اليوم بالتعاون الوثيق الذى يقدمه الجانب الألمانى فى دعم الشباب للحصول على مؤهل مناسب لسوق العمل، لافتاً إلى أن الدعم منذ فترة طويلة، ونحن ننادى بالتعليم المزدوج فى كل المناطق الصناعية لأننا فى احتياج لشباب مؤهل ومدرب.
وأوضح حمزة، أن هناك هيئات من دول أخرى تساهم فى تنشيط دور التعليم المزدوج، مؤكداً على دور إتحاد المستثمرين القوى فى دعم التعليم المزدوج من خلال الوحدات الإقليمية المنتشرة فى الجمهورية.
وأكد حمزة أن مشروع "مبارك كول" بدأ من إتحاد المستثمرين، وتحديداً من جمعية العاشر من رمضان حينما كان يرأسها رجل الصناعة محمد فريد خميس، والآن لدينا 50 وحدة إقليمية تابعة للإتحاد فى كل أنحاء الجمهورية، وندرب 35 ألف طالب، مطالبا الإعلام بتبنى حملات تثقيف لإزالة التخوف الموجود لدى أولياء الأمور من التعليم الفني.
ولفت حمزة، إلى أن إعداد المناهج إختصاص أصيل لوزارة التربية والتعليم، وهى تعدها وفقاً لسوق العمل، ونحن نشاركها بالمشورة فى إحتياجاتنا الصناعية، مطالباً بالتوسع فى إنشاء معاهد متخصصة، تمنح الطلاب الخبرة العملية مع الدراسة النظرية.