أكد يحيى زنانيرى عضو غرفة الملابس الجاهزة أن حجم الواردات من الملابس الجاهزة سنويا يقدر بـمليار دولار بإجمالى 7 آلاف طن، بسبب الاتفاقيات التجارية بين مصر والدول الأخرى ودخول السلع معفاة من الجمارك ومنها تركيا ويليها سوريا والصين.
وأضاف زنانيرى فى تصريح خاص لـ " انفراد " ، أن 60% من إجمالى الملابس المستوردة يأتى مهربا من خلال المناطق الحرة ببورسعيد وغيرها والتى تدخل إليها معفاة من الجمارك ويتم ضخها فى السوق المصرى بأساليب ملتوية تضيع على الدولة ملايين الجنيهات من عدم فرض الرسوم عليها .
وأشار زنانيرى إلى ضرورة رفع الرسوم الجمركية على الملابس الجاهزة من 30 إلى 40? للحد من الواردات من الملابس وعودة العمل بالمصانع المصرية ، لافتا إلى أن نجاح الملابس المستوردة يعود إلى اختلاف الأذواق التى يقدمها المستورد وعدم قدرة الصناعة المحلية على المنافسة فى ظل الأعباء التى تتحملها الصناعة من تكاليف مواد الخام وتشغيل العمالة والطاقة وغيرها أمام الغزو الضخم للواردات من الملابس.
وأوضح أن الجمارك استجابت مبدئيا لطلب غرفة الملابس الجاهزة بتطبيق الأسعار الاسترشادية بزيادة 10% رسوما على الواردات ، ولابد من إحكام الواردات على المنافذ المهربة ، كما لفت إلى أن اتفاقية التجارة بين مصر وتركيا السبب فى غزو المزيد من السلع إلى السوق المصرية وفى مقدمتها الملابس.