اختتمت الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم الجمعة، على أكبر مكسب شهرى هذا العام بدعم من تراجع اليورو لكن الضبابية بشأن أزمة كتالونيا ضغطت على الأسهم الإسبانية.
وأغلق المؤشر الأوروبى "ستوكس 600"، ومؤشر أسهم منطقة اليورو عند أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر بارتفاع نسبته 0.5 و0.7 بالمئة بالترتيب ليحققا مكاسب فصلية بعدما كانا قد تراجعا فى الربع الثانى.
ويتوقع محللو دويتشه بنك نمو أرباح المؤشر ستوكس 11 بالمئة هذا العام مع زيادة النمو العالمى وانتعاش السلع الأولية على نحو يتخطى أثره الأثر السلبى الناتج عن ارتفاع اليورو.
وتسلط الأضواء على سهم فولكسفاجن اليوم الجمعة بعد أحدث حلقة فى مسلسل فضيحة التلاعب فى انبعاثات العادم بالسيارات التى تعمل بوقود الديزل عندما قالت الشركة إنها تزيد مخصصات التسويات فى أمريكا الشمالية.
وهبطت أسهم الشركة أربعة فى المئة قبل أن تعوض بعض خسائرها لتغلق منخفضة 0.3 بالمئة فى الوقت الذى تعافت فيه أسهم بورشه، المساهم المسيطر فى فولكسفاجن، لتغلق مرتفعة 0.2 بالمئة.
وارتفع مؤشر ايبكس الإسبانى 0.5 بالمئة معوضًا الخسائر التى منى بها فى الصباح بعدما قال بعض الوسطاء، إن المخاوف بشأن كتالونيا تبددت وإن كانت الضبابية ما زالت قائمة.
وأوضح زعيم كتالونيا كارلس بودجمون أن حكومته مصممة على المضى قدما فى تصويت يوم الأحد على الاستقلال لكن مدريد تصر على أن الاستفتاء الذى جرى الإعلان عنه غير قانونى.
وأغلق المؤشر فيننشال تايمز 100 البريطانى مرتفعا 0.68 بالمئة وصعد المؤشر كاك 40 الفرنسى بنسبة مماثلة، فى حين أغلق المؤشر داكس الألمانى مرتفعا 0.98 بالمئة.