قال عمرو مصطفى نائب رئيس هيئة البترول للعمليات أن هناك عدة محاور تعمل عليها هيئة البترول للتغلب على أزمة نقص الدولار عند توفير احتياجات البلاد من المنتجات البترولية يكمن العنصر الأول فى توفير المملكة العربية السعودية لجزء من الاحتياجات البترولية .
وحصلت مصر على منتجات بترولية من بنزين وسولار من السعودية بمعدل 800 ألف طن لمدة 3 شهور هى فبراير ومارس وأبريل، بقيمة مالية شهرية تقدر من 400 إلى 500 مليون دولار لكل شهر.
وأضاف نائب رئيس هيئة البترول فى تصريحات خاصة " لـ "انفراد""على هامش مؤتمر الصناعات التحويلية والذى تنظمه الجمعية المصرية للتكرير أن الجانب فى التغلب على أزمة نقص الدولار من عن طريق الاستفادة من بعض المنتجات الموجود فى المعامل والتى لاتزود قيمه مضافة وتصديرها للخارج ونستورد بدلا منها منتجات بترولية اخرى بنظام عملية المبادلة.
وأشار الى أن العنصر الثالث فى مواجهة نقص الدولار يتبلور فى تحسين نوعية الخام الثقيل المتواجد فى مصر وتصديرها إلى الخارج واستيراد خامات خفيفه من أجل كثرة المقطرات الوسطى مثل والسولار وبالتالى تقليل جزء من الاستيراد.
وأوضح أن المحور الرابع يكمن فى أن البلاد تنتج منتجات بترولية مثل النافتا ولا نحتاجها فى مصر فيتم تصديرها للخارج لتوفير جزء من الدولارات لفتح اعتمادات بها إضافة إلى أن الدولة تساهم بجزء من الدولارات المتاحه لديها لشراء المنتجات البترولية .
وارتفع سعر الدولار فى السوق السوداء إلى 9 جنيهات لأول مرة مع تفاقم نقص العملة الصعبة وتراجع إيرادات السياحة والاستثمارات الأجنبية المباشرة .