أكد حمدى عبد العزيز مدير عام غرفة البترول والتعدين باتحاد الصناعات أن التحديات الكبرى التى تواجه قطاع البترول خلال الفترة الحالية والمستقبلية هو الطلب المحلى المطرد على المنتجات البترولية لتلبية احتياجات المواطنين.
وأشار عبد العزيز خلال اجتماع مجلس إدارة الغرفة لمناقشة واعتماد نتائج أعمالها واعتماد المركز المالى لعام 2016/2017 برئاسة الدكتور تامر عبد الحميد أبو بكر رئيس مجلس إدارة الغرفة إلى أن نتائج التعداد السكانى الأخير، إلى الدور المهم الذى يؤديه قطاع البترول لمواكبة احتياجات الزيادة المستمرة فى عدد السكان والذى أشار إلى أن 17.4 مليون أسرة تستخدم أسطوانة البوتاجاز و6 ملايين أسرة تستخدم الغاز الطبيعى فضلاً عن توفير الغاز والوقود لمحطات توليد الكهرباء التى أوضح التعداد أن نحو 13 مليون مبنى بالجمهورية متصل بشبكة الكهرباء، وهو ما يؤكد حجم التحديات التى تواجه قطاع البترول والتى تستلزم جهداً مضاعفاً، وفى ذات الوقت تشير إلى أهمية ترشيد الاستهلاك من المنتجات البترولية والغاز الطبيعى، خاصة أن نحو 30% من إجمالى احتياجات البلاد يتم استيراده من الخارج ما يفرض ضغوطاً على ميزانية الدولة .
وخلال الاجتماع ناقش الأعضاء التطورات التى تشهدها أنشطة البترول والثروة المعدنية ومتابعة ما يتم تنفيذه حالياً على أرض الواقع من خلال قطاع البترول لتوفير احتياجات السوق المحلية من المنتجات البترولية والغاز الطبيعى والمشروعات الكبرى التى يتم تنفيذها حالياً لدعم استقرار منظومة توفير المنتجات البترولية التى يشهدها السوق المحلية منذ 3 سنوات بدون حدوث أى اختناقات.
كما ناقش المجلس الترتيبات الخاصة بتنظيم ورشة عمل عن الأهمية الاقتصادية لمنتج الملح بأنواعه المختلفة والآليات المثلى لتنظيم إجراءات التصدير والتخطيط السليم لاستخداماته محلياً ووسائل حماية المستهلك من الغش والتدليس بالتنسيق مع الجهات المعنية ( حكومية وغير حكومية ) والارتقاء بمستوى جودته للتوصل إلى وضع إطار عام لصناعة الملح بأنواعه المتعددة فى مصر.