قال سامى محمود، مستشار وزير السياحة، ورئيس هيئة تنشيط السياحة السابق، إن الهيئة لديها خطة للتحرك فى 25 سوقا سياحيا جديدا، بهدف استعادة الحركة السياحية الوافدة لمصر، مشيرا إلى أن الخطة كانت تعتمد على دول أوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية وآسيا والاتحاد السوفيتى، لخلق أسواق ناشئة بجانب الأسواق المصدرة للسياحة المصرية.
وأضاف "محمود" فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه تم التحرك فى عدد من الأسواق المستهدفة، ولكن لم يتم بشكل كاف، لافتا إلى أن فتح أسواق جديدة يعتمد على التحرك بشكل مستمر ومتابعة منظمى الرحلات، وعقد مؤتمرات وإقامة مناسبات فنية وثقافية ترتبط بالنشاط السياحى، مشيرا إلى ضرورة تنظيم قوافل ورحلات تعريفية لوسائل الإعلام والشركات بالخارج للتعرف على الإمكانيات التى تزخر بها مصر.
وأشار مستشار وزير السياحة، إلى ضرورة وجود خطوط طيران فى هذه الأسواق الناشئة لضمان تدفق السياح لمصر، ومنحها حزم تحفيزية لتسيير رحلات طيران شارتر، وتنفيذ حملات مشتركة مع منظمو الرحلات لتحقيق المستهدف منها، لافتا إلى أن هذا الملف يحتاج لإعادة النظر فى كيفية إدارته، مطالبا بالتركيز على الأسواق الواعدة للسياحة وتنفيذ خطة متكاملة لضمان النجاح.
اقترح محمود، تخصيص جزء من ميزانية الحملات الترويجية لدول الأوربية لضخها فى الأسواق الناشئة، فمثلا إذ كان مخصص للسوق الألمانى 2 مليون يورو للحملة الترويجية فيمكن تخفيضها لـ 1.5 مليون يورو وضخ الفارق فى سوق واعد، حتى لا تتكرر الأزمة السياحية بعد توقف الحركة الوافدة من روسيا وعدد من الأسواق الأوروبية العام الماضى فى أعقاب حادث الطائرة الروسية نهاية أكتوبر 2015.