يشارك بنك الإسكندرية فى فعاليات الاحتفال باليوم العالمى للادخار، التى أطلقتها مجموعة "انتيزا سان باولو" لمدة أسبوع ينتهى فى 31 أكتوبر 2017، وذلك فى إطار استراتيجية البنك لتعزيز وتحقيق الشمول المالى، تماشيا مع استراتيجية الدولة ومبادرة البنك المركزى.
وقال بنك الإسكندرية، فى بيان صادر عنه، اليوم الثلاثاء، إن الاحتفال بهذا اليوم سيكون من خلال تفعيل مشاركته مع عديد من شركاء المسؤولية المجتمعية التى تستهدف بشكل أساسى المرأة والطفل فى المناطق التى يستثمر فيها البنك، لتنمية هذه المجتمعات، وتتضمن المبادرة تنظيم ورش عمل للمرأة حول أهمية الادخار، والتخطيط المالى باستخدام مواد مبتكرة مقدمة من متحف الادخار فى تورين بإيطاليا، المملوك بنسبة 100% لمجموعة انتيزا سان باولو، وهو ما يهدف بشكل أساسى لمساعدة الأشخاص على فهم كيفية استخدام مواردهم المالية بكفاءة.
كما يعقد بنك الإسكندرية ورش عمل للأطفال، بالشراكة مع ثلاث منظمات غير حكومية، وهى مؤسسة نبنى بالجامعة الألمانية بالقاهرة، ومؤسسة "علمنى"، وجمعية "خير وبركة"، وسيوزع بنك الإسكندرية كتيبات تثقيفية على الأطفال فى المناطق الأقل حظا، مثل منشية ناصر والطالبية فى القاهرة، وأم شلباية بمركز إدفو بأسوان، ويستفيد من مشاركة بنك الإسكندرية فى مبادرة اليوم العالمى للادخار 1000 امرأة و1000 طفل.
ويشارك فى مبادرة الاحتفال باليوم العالمى للادخار كل البنوك التابعة لمجموعة "انتيزا سان باولو" على مستوى العالم، وفى مقدمتها مصر ودول ألبانيا، والبوسنة والھرسك، وکرواتیا، ورومانيا، وروسيا، وصربيا، وسلوفاكيا، وسلوفینیا والمجر.
وفى هذا الإطار، صرح دانتى كامبيونى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لبنك الإسكندرية: "إن مشاركة بنك الإسكندرية فى فعاليات اليوم العالمى للادخار تأتى ضمن المبادرات المتعددة التى يطلقها ويشارك فيها البنك لرفع مستوى الثقافة المالية للعملاء، بما يتماشى مع توجيهات البنك المركزى المصرى وأهداف الحكومة لتحقيق الشمول المالى".
وأضاف دانتى كامبيونى: "بنك الإسكندرية يسعى من خلال المبادرة لاستخدام أساليب مبتكرة فى نشر التوعية المالية بين جميع فئات المجتمع، خاصة فى المناطق النائية، وذلك من خلال تبنى منظور كامل لتحقيق الشمول المالى لتحقيق احتياجات المرأة والأطفال بصفة خاصة، وذلك نظرا للدور الفعال للشمول المالى فى تحسين مستوى معيشة الأفراد والأسر فى هذه المجتمعات، إن مجهوداتنا تهدف بشكل أساسى لمساعدة النساء والشباب لفرصة الحصول على الخدمات المالية بشكل أسهل، لتنمية مشروعاتهم الحالية والمستقبلية والتوسع بها".
من جانبه، أكد جيان ماريا جروس بياترو، رئيس مجموعة "انتيزا سان باولو": "تبرز اليوم أهمية الاحتفال باليوم العالمى للادخار أكثر من أى وقت مضى، فعندما يتخذ المدخرون القرار بترشيد معدلات الاستهلاك من أجل الادخار، فهم بذلك يساهمون فى توفير فرص استثمارية لهؤلاء الذين يستطيعون توظيف تلك المدخرات فى إنتاج السلع والخدمات، ما يؤدى إلى نمو الاقتصاد، وهنا يأتى دور البنوك فى حماية أموال المدخرين من خلال توفير منتجات مناسبة ومضمونة لاستثمار الأموال المدخرة، ولهذا فإن التوعية المالية تلعب دورا مهما فى هذه العملية، إذ تُمكن المدخرين من التخطيط الواعى لاستثمار مدخراتهم".
وصرح إجناسيو جاكوتو، رئيس قطاع البنوك الدولية التابعة لمجموعة "انتيزا سان باولو"، قائلا: "سعداء بدورنا فى نشر المعرفة المالية وثقافة الادخار فى كل الدول التى تعمل بها مجموعة انتيزا سان باولو، وذلك بفضل عديد من المبادرات والنشاطات التعليمية التى أطلقها متحف الادخار، والذى يمنح اهتماما خاصا للشباب من خلال مشاركة المدارس والأسر فى تلك الأنشطة والمبادرات".