1 - يعتبر النمو الاحتوائى "Inclusive Growth" نموا قائما على مبدأ مشاركة كافة أطياف المجتمع فى جهود التنمية وفى جنى ثمارها بحيث يشعر به الجميع، وهو نمو احتوائى يدمج ما بين معدلات النمو المرتفعة والبعد الاجتماعى الذى يرتبط بعدالة توزيع الفرص بين المواطنين والأقاليم الجغرافية.
2-تتلخص نتائج النمو الاحتوائى فى عدة نقاط أهمها
- توافر الوظائف للمواطنين - فهى أساس الشعور بالالتحام مع المجتمع والشعور بالكرامة.
- تساوى الفرص المتاحة للمرأة والرجل للمشاركة فى الاقتصاد .
- تمتع الطبقات الفقيرة والمتوسطة بما يتحقق من رخاء فى بلادهم .
- عدم استحواذ فئة قليلة على ثروات البلاد، كما يحدث عند اكتشاف ثروات طبيعية .
- وجود احتواء مالى - فهو ما يحدث فرقا فى نتائج الاستثمار والأمن الغذائى والصحة.
- اقتسام ثمار النمو، بين الأجيال الحالية والمستقبلية.
3- وتتمثل سياسات النمو الاحتوائى فى شبكات الضمان الاجتماعى بحيث تلبى احتياجات الأطراف الخاسرة، وتوفر لها قدر من الأمان.
4-ويعتمد تحقيق النمو على التدريب التحويلى ومساعدة العمالة على التعافى من فقدان العمل، إذ تساعدهم على التكيف بصورة أسرع عند وقوع الصدمات الاقتصادية، وتجعل فترات البطالة الطويلة أقصر .
5- يمكن للحكومة تقديم تأمين على الأجور للعمالة التى يتم تسريحها وتعمل فى وظائف بديلة أقل أجرا، كما يمكنها إمداد أصحاب الأعمال بدعم على الأجور لتعيين العمالة المسرحة.
6- انتهاج سياسات تتوسع فى إتاحة التمويل للفقراء والطبقة الوسطى بما يساعدهم على جنى ثمار التدفقات الرأسمالية الأجنبية، مع جمع الضرائب بشكل فعال.
7- يركز على اعتماد سياسات تعزز فرص الحصول على التعليم والرعاية الصحية لجميع طبقات المجتمع، من أجل تحقيق مزيد من المساواة فى الفرص.
وتطبق الحكومة المصرية النمو الاحتوائى بشكل يضمن استفادة أكبر قدر من المجتمع من ثمار النمو.