استؤنفت أعمال الجلسة الثانية لمنتدى التجارة والاستثمار فى إفريقيا بعد ظهر اليوم السبت.
وقال وزير الخارجية سامح شكرى، إن التكامل الإقليمى هو الكلمة الأساسية والمحورية وكيف يمكن أن نغتنم ونستفيد بشكل إيجابى من الموارد المتاحة والموجودة فى أيدينا، موضحا أن تعداد القارة الذى يصل إلى مليار شخص به الكثير من الشباب وبه ثورة موارد طبيعية يمكن أن تفى بالاحتياجات الخاصة لتحقيق التنمية والتطور.
وأضاف أن القارة تنمو بسرعة ولديها قدرة متسارعة على توليد العائد على الاستثمار بشكل كبير، مشيرا إلى أنه من المهم لنا أن نستمر فى أن نعمل على تحقيق التكامل بين دول القارة.
وأشار شكرى إلى أن منطقة التجارة الحرة التى تم إنشاؤها بين 3 مناطق، وإمكانية عمل منطقة تجارة حرة قارية يعد أمرا مهما، موضحا أن الاتحاد الافريقى يولى اهتماما بمجال البينة التحتية وتحقيق الربط والتواصل بين الدول الأفريقية ليكون قاعدة أساسية وقوية لتحقيق التكامل.
وأوضح أنه يمكن تحقيق الأهداف التنموية للشباب فقط إذا كان لدينا التكامل بين الدول الأفريقية الذى يعد مصدرا للقوة.