وفقا لما أعلنته الساعة السكانية منذ قليل، يقترب عدد سكان مصر من المليون الـ96، إذ تسجل الساعة الآن عدد سكان بـ 95.925 مليون نسمة، ولم يتبقى على الوصول إلى 96 مليون نسمة نحو 75 ألف نسمة، والمتوقع زيادتهم خلال الأيام المقبلة، خاصة أن معدل النمو السكانى تزايد حتى أصبح 2.5% سنوياً، وهو ما يعادل تقريباً زيادة 4 أفراد فى الدقيقة الواحدة.
وكان التعداد السكانى لمصر، والذى أعلنت نتائجه فى 30 سبتمبر الماضى، أعلن أن عدد سكان مصر فى ليلة العد السكانى والتى كانت محددة فى 18 أبريل الماضى، سجل 94.8 مليون نسمة، متزايداً هذا العدد خلال شهر سبتمبر الماضى، حتى سجل 95.5 مليون نسمة، وفقا لما أعلنه جهاز الإحصاء فى نشرته المعلوماتية لشهر أكتوبر الجارى حول استمرار تزايد عدد السكان.
والآن، وبحسب ما تبثه الساعة السكانية، يسجل عدد السكان 95.925.110 نسمة.
وكان، محمد عبد الجليل الدسوقى، مستشار رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، قد كشف عن الأسباب الحقيقية التى أدت إلى الزيادة السكانية فى الفترة الأخيرة بنسب غير مسبوقة، قائلا: "كنا فى السابق نزيد كل 50 عاما بمعدل 10 مليون وهذا طبقًا لاحصائيات عام 1900 حتى كان عدد المصريين حينذاك 10 ملايين نسمة وبحلول عام 1950 وصل التعداد السكانى إلى 20 مليون ولكن بعد ثورة يناير وحتى الآن الزيادة بلغت 16 مليون نسمة بمعدل طفل كل 15 ثانية".
وأضاف الدسوقى، خلال كلمته أمس، الأربعاء، باجتماع لجنة الصحة بمجلس النواب، أن هذه الزيادة تعادل سكان 3 دول عربية، منتقدًا من يهاجم الحكومة بإنها غير قادرة على استيعاب الزيادة السكانية وإنها لابد أن تكون طاقة إيجابية مثل الصين، موضحًا بأن الصين معدل الزيادة بها نصف الزيادة فى مصر، بالإضافة إلى معدل النمو الاقتصادى بها يمثل 14 مرة ضعف الزيادة السكانية، وبالتالى فإن الزيادة لديها ليست عبئا ولكن الزيادة لدينا تشكل مشكلة كبيرة.